ترشح عدد من الصحافيين و المراسلين بوهران -غرب الجزائر – لاستحقاقات ال27 نوفمبر 2021 الخاصة بتجديد المجالس البلدية و الولائية.و اختار هؤلاء الصحافيين خوض غمار المحليات المقبلة باعتبارهم الأقرب الى المواطن لنقل انشغالاته ،و ليست هذه المرة الأولى التي يترشح من خلالها الصحافيين إلا أن نسبة إقبال المنتمين لمهنة المتاعب على هذا الموعد الإنتخابي تظل غير مسبوقة.
وللحديث أكثر عن الموضوع اقتربت “المقال ” من بعض الزملاء الذين اختاروا خوض هذه المنافسة الإنتخابية ضمن قوائم أحزاب سياسية.حيث تحدثوا عن دوافع ترشحهم و أهدافهم و عن الإضافات التي سيقدمونها لقطاع الإعلام في حال دخولهم إلى المجالس البلدية و الولائية ومن بين هؤلاء الزملاء:
حشاني عبد العزيز مراسل قناة الشروق مترشح عن حزب المستقبل
قال الزميل حشاني عبد العزيز مراسل قناة الشروق من وهران ومرشح عن قائمة المستقبل ببلدية بير الجير ، أن ” القرار في البداية لم يكن سهلا ،لكن بعد تفكير عميق وايمانا مني لمحاولة التغيير ، قررت الترشح لكوني ابن بلدية بير الجير ولي خبرة في نقل انشغالات المواطن وقضاياه ،ولم أرى أي تفاعل من قبل المسؤولين إلا في حالات ناذرة ،لذا قررت أن أكون صاحب القرار في المساهمة بالتغيير الفعلي وليس نقل الانشغالات فحسب “. ليؤكد في نفس السياق أنه اختار خوض الانتخابات لكي لا يترك الفرصة لمن تعودوا الاستئمار في المناصب على حساب مصلحة الشعب، ليضيف بأن مهنة الصحافة هي الأقرب في ملامسة هموم المواطن و انشغالاته. الزميل حشاني وعد بأن يكون سندا لجميع أفراد الأسرة الإعلامية و مدافعا عن حقوقها و كرامتها .
مختار صديقي صحفي مترشح في قائمة الأرندي
اعتبر الزميل مختار صديقي ان ترشحه لعضوية المجلس الولائي بوهران جاء لخدمة الساكنة الوهرانية بكل اطيافها ومرافقتها في حل مشاكلها خاصة وان وهران اصبحت في السنوات الاخيرة تعاني من مشاكل عديدة ومتنوعة ابرزها ظاهرة الهجرة غير الشرعية لأبنائنا وبناتنا نتيجة فقدان الثقة وانعدام حلول جدية نتيجة البيروقراطية المستشرية، خاصة ما تعلق بالبطالة و السكن اللذان اصبحا يؤرقان غالبية أبناء وهران من الشباب. يضاف الى هذا ظاهرة إنعدام النظافة التي استعصى حلها رغم توفر كل الموارد المادية و البشرية اللازمة لتجاوزها.إذا إلى ما تعانيه الهياكل الصحية و التربوية .الزميل مختار أكد أن ترشحه يأتي للإسهام في حل و لو جزء صغير من هذه المشاكل “بشرط توفر النية والاخلاص في العمل”.
سمير مخفي رئيس تحرير جريدة 90 دقيقة مترشح عن قائمة الأفلان
من جهنه الزميل سمير مخفي أكد أن ترشحه لهذا الموعد الإنتخابي كممثل للأفلان ببلدية المرسى الكبير جاء كثمرة لمسار مهني في عدة جرائد محلية ووطنية و كنت أشغل منصب رئيس لجنة العقوبات برابطة وهران الجهوية ، وحاليا رئيس تحرير جريدة تسعين دقيقة والصحفي هو الشخص الأكثر دراية لمشاكل المواطنين ،حيث يقضي أغلب وقته في الميدان محتك مع المواطن.
وبشأن تخصصي خلال سنوات في المجال الرياضي قررت خوض غمار هذه المنافسة سعيا مني لرد الإعتبار لبعض الفروع علما أن المنطقة تضم عدة مواهب في كل المجالات الرياضية كما إكتسبت خبرة في إدارة مؤسسة إقتصادية . الزميل سمير مخفي يعد من جهته أن يضع تجربته المهنية المتنوعة في خدمة ساكنة بلدية المرسى الكبير و الحركة الرياضية بشكل عام.
كمال بابو المكلف بالإتصال بمستشفى وهران مرشح حركة مجتمع السلم
أكد الزميل بابو أنه بحكم عمله في الحقل الإعلامي لديه احتكاك مباشر مع المواطنين و لكوني مرشح عن قائمة حمس بالمجلس الشعبي الولائي و سجلت حضوري في الانتخابات التشريعية للمرة الأولى يوم 12 جوان المنصرم رغبة مني في ممارسة العمل السياسي ويؤكد أن الخبرة التي اكتسبها في مكتب خلية الاعلام ،واحتكاكه الدائم بالأوساط الادارية جعلته يخوض التجربة بكل ثقة، وأضاف أنه سيحرص على تمثيل الشعب في حالة تزكيته لأجل حل مشاكل المواطن وتقديم البدائل، وقال أن البرنامج الانتخابي لقائمتهم يستجيب لكل الانشغالات المطروحة . صديقنا بابو يعد بالعمل على رفع التجميد عن المشروع الحيوي الواعد المتمثل في إنشاء قطب الاستعجالات الطبية والجراحية بوهران وبعث دار الصحافة التي يبقى الاعلاميون بحاجة ماسة اليها في وهران.
مليكة بوراس صحفية بجريدة صدى وهران ،مترشحة عن حزب الأرندي
قالت الصحفية مليكة بوراس مترشحة عن حزب “الأرندي” ببلدية سيدي الشحمي ، إن خوضها غمار الانتخابات كان لسببين : “الأول هو إيمانها الراسخ بأن التغيير لن يكون إلا بالأطر الانتخابية وبنزاهة الصندوق واحترام إرادة الشعب، والثاني كونها ابنة حي شعبي تدرك جيدا هموم وتطلعات شباب اليوم ولا يفهم لغة الشاب سوى شاب مثله فقد حان الوقت لحمل المشعل ،ويبقى الهدف هو التنمية المستدامة ببلدية سيدي الشحمي وتجسيد مطالب الشعب على ارض الواقع”.
فؤاد بوعزة صحفي بقناة الباهية مترشح عن قائمة صوت الشعب
قال الزميل فؤاد بوعزة أن قرار ترشحه بالمجلس الشعبي الولائي عن قائمة صوت الشعب, لم يكن سهلا كما هو الحال بالنسبة لأي إعلامي يريد الانخراط في المجال السياسي أو الترشح في الإنتخابات ،خاصة على الصعيد المحلي حيث يعتبر ذلك امتحانا حقيقيا للقدرة على تحمل المسؤولية و التعامل مع مختلف العقليات، و مع ذلك ارتأيت أن أترشح لأستثمر خبرتي التي دامت قرابة عقدين من الزمن في مجال الإعلام و تنوير الرأي العام و نقل انشغالات المواطن و محاولة إيجاد الحلول لبعض المشاكل التي تنغص الحياة اليومية للمواطن بهدف خلق ديناميكية جديدة لتجاوز التسيير الكارثي الذي عانت منه وهران لعقود لهذا اخترت قائمة حزب صوت الشعب باعتبار أن الحزب جديد العهد و لم يسبق له المشاركة في الانتخابات ،والتي نتج عنها إفلاس تام في مختلف القطاعات ليختم الزميل بوعزة بالتنويه بقائمة حزب صوت الشعب الذي يضم إطارات و كفاءات من مختلف التخصصات مشهود لها بالتفاني و الإخلاص و الجدية.
حيزية تلمسي صحفية بجريدة الجمهورية مترشحة عن قائمة حمس
أفادت الزميلة حيزية تلمسي أن خوضها لغمار هذه الإنتخابات ضمن قائمة حمس للمجلس الشعبي الولائي نابع من قناعتي بوجود إرادة سياسية للتغيير من خلال فتح القوائم وإعطاء فرصة للشباب، وإنطلاقا من العمل الصحفي الجواري المستمر منذ 2004 ، كانت لي دراية بمشاكل وهران و الوهرانيين، وسمح لي العمل الميداني بتشخيص علة وهران وفهم معاناة سكانها، و رأيت أنني قادرة على إضافة شيء لهذه الولاية التي تعاني نقائص بالجملة، وعلى التغيير والإصلاح ما استطعت بتكاثف الجهود.
وإقناع المواطن فاقد الثقة أن الجزائر ووهران فيها من الكفاءات والإطارات والأيادي النظيفة والمخلصة ما يجعلها تبني وتصلح وتغير وتخرج المواطن من حلقة الضيق، وهنا أتحدث عن حركة حمس وعن قناعاتي انطلاقا من مبادئها التي يحملها مترشحوها.
الزميلة حيزية وعدت من جهتها بأنها سوف ترافع لصالح قضايا مدينة وهران و أبنائها و بأنها ستعمل بضمير من أجل تطوير الخدمة العمومية وترقية أسلوب الحياة من خلال تظافر الجهود و العمل المتكامل الذي يميز الفاعلين داخل حركة حمس بحسب نفس الزميلة.