مهما كان شكل المعلومة فلكي يستوعبها العقل بالشكل الصحيح واستنادا لما وصلت إليه التكنولوجيا من تطور اضطر الإعلام بمختلف أطيافه مستلهما من عبارة مرغم لا بطل لارتداء ثوب الرقمنة.
و توشح المقال المطّول بعباءة إلكترونية تكتسي طابع ما قّل و دّل و هو البضاعة التي أصبحت مطلوبة بكثرة في الوقت الراهن فالقارئ لم يعد ذلك المتفاني في اكتساب المعلومة عبر السطور اللامتناهية بل بات مستهلك الدقيقة أو نصفها و في بعض الأحيان ربعها في الاطلاع على الأخبار و أمام هذا التحول المفروض بات لزاما علينا التكيف مع شروط إعلام العصر و ارتأينا التخندق في عبارة ما قّل و دّل تحت راية المقال كي ننور الرأي العام بكل الأخبار الموجزة في جولة إعلامية خفيفة و نرجوها ظريفة نبرز من خلالها أخبار من كل الأطياف في بلادنا و باقي بقاع المعمورة و نعد قراءنا بالتميز في تقديم كل ما هو مميز خصوصا فيما تعلق بكل ما هو جواري و محلي ووطني و أيضا رياضي دون نسيان ما يحيط بنا من أخبار دولية و ننذر أقلامنا خدمة لكل ما ينفع البلاد و العباد في جزائر أرض الجهاد و نطلب من قرائنا بالمناسبة إن رأوا فينا اعوجاجا أن يقومونا بانتقاداتهم فجّل من لا يخطئ و ليس على الأعرج من حرج و مبارك علينا هذا المولود الذي نرجوه فاتحة خير على الساحة الإعلامية الرقمية و نرجو أننا وفينا و كفينا في التقديم بكل ما قل و دل .