ما قل ودل

ما قّل و دل

شارك المقال

مهما كان شكل المعلومة فلكي يستوعبها العقل بالشكل الصحيح واستنادا لما وصلت إليه التكنولوجيا من تطور اضطر الإعلام بمختلف أطيافه مستلهما من عبارة مرغم لا بطل لارتداء ثوب الرقمنة.

و توشح المقال المطّول بعباءة إلكترونية تكتسي طابع ما قّل و دّل و هو البضاعة التي أصبحت مطلوبة بكثرة في الوقت الراهن فالقارئ لم يعد ذلك المتفاني في اكتساب المعلومة عبر السطور اللامتناهية بل بات مستهلك الدقيقة أو نصفها و في بعض الأحيان ربعها في الاطلاع على الأخبار و أمام هذا التحول المفروض بات لزاما علينا التكيف مع شروط إعلام العصر و ارتأينا التخندق في عبارة ما قّل و دّل تحت راية المقال كي ننور الرأي العام بكل الأخبار الموجزة في جولة إعلامية خفيفة و نرجوها ظريفة نبرز من خلالها أخبار من كل الأطياف في بلادنا و باقي بقاع المعمورة و نعد قراءنا بالتميز في تقديم كل ما هو مميز خصوصا فيما تعلق بكل ما هو جواري و محلي ووطني و أيضا رياضي دون نسيان ما يحيط بنا من أخبار دولية و ننذر أقلامنا خدمة لكل ما ينفع البلاد و العباد في جزائر أرض الجهاد و نطلب من قرائنا بالمناسبة إن رأوا فينا اعوجاجا أن يقومونا بانتقاداتهم فجّل من لا يخطئ و ليس على الأعرج من حرج و مبارك علينا هذا المولود الذي نرجوه فاتحة خير على الساحة الإعلامية الرقمية و نرجو أننا وفينا و كفينا في التقديم بكل ما قل و دل .

المصدر: لكحل محمد

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram