ما قل ودل

يا حسراه على مولودية زمان

شارك المقال

أثناء تصّفحي لأعداد الجرائد القديمة من الأرشيف التسعيني و الثمانيني  وجدت نفسي أتّحسر بمجرد إعادة اطلاعي على العناوين العريضة الصادرة حينها,و أخّص بالذات  لا الحصر مولودية وهران التي لم تخل صفحات أي جريدة من ذكر محاسن نتائجها المحصودة أناذاك فسافرت بذاكرتي إلى محطّات عديدة من الزمن الجميل.

لعل أبرزها كأس الجمهورية مرورا بالكأس العربية أو معذرة الكؤوس العربية,و تذكّرت على عجالة أسماء اللاعبين الحمراوة الذين زخرت بهم النخبة الوطنية أمثال مشري بشير و بن زرقة و أيضا حدو مولاي دون نسيان العمالقة من عيار المخضرم شريف الوزاني و الساحر لخضر بلومي و الفنان كريم ماروك و بن سحاولة قلب الأسد و حارس عرين المولودية دريد نصر الذين الذين صالوا و  جالوا في خيخون و مونديال المكسيك و أذغال إفريقيا .

و امتزجت هذه الذكريات بعبق أناشيد الأنصار التي تغنّى بها الكبار قبل الصغار على مقاس “حمرا و بيضا بارام بارام” أو “واحد زوج ثلاثة و الثالث ماشي بلعاني”,و السؤال الذي يبقى مطروحا ما الذي حصل حتى بقيت هذه الذكريات مجرد “نوستالجيا” لم يستطع الجيل الحالي عدم تكرارها.و ما هو الخلل الحاصل فهل يجب استحضار روح قاسم بليمام في التسيير أم تاكتيك الكايزر ميلود هدفي في الدفاع أم رأسيات فريحة في الهجوم كلها خربشات هزت كياني و أوجعت خاطري و أنا أعيد صحف الأرشيف التي امتلأت غبارا إلى مكانها الطبيعي,

و هو الذاكرة التي نوّد استنساخها في الحاضر لكن الله غالب هذا هو الحاضر

 

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram