ما قل ودل

الجزائر تتأهل و تهزم الحكم و الجمهور و منتخب قطر

شارك المقال

تأهل محاربو الصحراء للدور النهائي من منافسة كأس العرب للمنتخبات المقامة في قطر رغم أنف الحكم النيوزيلندي الذي تعدى اللباقة الرياضية و التي حتما سوف تحاسبه عليها الفيفا عند إضافته ما يقارب الربع ساعة فوق الوقت الرسمي الأمر الذي ولّد شحنة سالبة بين لاعبي الخضر و العنّابي في حين ظلت موجبة طيلة اللقاء.

هذه المباراة لم تلعب على التفاصيل مثلما تنبأ لها المختصون و المتتبعون قبل انطلاقتها, بل كانت السيطرة جزائرية بالطول و العرض و كادت أن تكون نتيجتها أثقل لو لم يغض الحكم النيوزيلندي الطرف عن بعض الخشونة المفرطة من لدن اللاعبين القطريين الذين لم يقف إلى جانبهم عاملا الأرض و الجمهور,حيث تسيدت و بكل ارتياح الكرة الجزائرية في ملعب “الثمامة” و كان الهدف الأول على طريقة الكبار عن طريق قذفة المدافع بن عيادة التي حولها بن لعمري برأسية محكمة داخل الشباك القطرية.

وخلال المرحلة الثانية أثبت هذه المرة الماجيك “بوقرة” كفاءته التدريبية من خلال التغييرات التي كانت في محلها,حيث أنه و أخيرا عرف كيف يوظف ورقة تاهرت الذي وقف سدا منيعا أمام هجمات منتخب “العنابي” الذي لعب باستبسال,و آمن لاعبوه بقدراتهم حتى النهاية مغتنمين عامل الوقت الزائد الذي أضافه الحكم لصالحهم و عدّل البديل محمد مونتاري النتيجة برأسية جميلة.

و عكس كل من توقع مباشرة الأشواط الإضافية أو الوصول للضربات الترجيحية جاءت كلمة بلايلي لتكون الفاصلة,حيث جرى كل شيئ في لحظات معدودة و كأن الكرة أحّبت بالفعل كل ما هو جزائري,حيث سدد الملك بلايلي ضربة جزاء صدها الحارس لكن يوسف أعادها مرة أخرى لمكانها الصحيح و الطبيعي معلنا الفوز على القطريين و الـتأهل للمباراة النهائية أمام أشقائنا التوانسة رغم أنف الحاقدين.فبرافو يا الأولاد و عقبال التتويج بأول كأس عربية و ثالث نجمة إفريقية و ربما مفاجأة مونديالية.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram