ما قل ودل

الملاعب الجوارية تحتاج إلى صيانة يا سادة

شارك المقال

أصبحت الملاعب الكروية المعروفة بتسمية ماتيكو المنجزة من قبل السلطات في مختلف ربوع الجمهورية مقصدا للصغير و الكبير ,حيث أن الجميع فيها أصبح يمارس كرة القدم حتى أنه يخّيل إليك و أنت تشاهد الكّم الكبير من يداعبون الكرة أنك في شواطئ ساو باولو التي ما فتئت تمنح عالم الساحرة المستديرة بالنجوم الساطعة.

و رغم احتكار الكبار لذات الملاعب على حساب الناشئة الصغار خصوصا أيام العطل إلا أن المشكل المعاب لدى السلطات من مديريات الشباب و الرياضة و مختلف البلديات المنجزة لهذه المنشآت الرياضية هي عدم تفكيرها في عمليات الصيانة حيث أن الضغط عليها بات رهيبا فتخيلوا معنا أرضية تطؤها مئات الأقدام بمعدل عشرات اللقاءات من مختلف الأعمار,و ندعوكم و السلطات من خلال هذا العمود لتفقد حالة الأرضية التي بات عشبها الاصطناعي ممزقا و عثرة جالبة للإصابات أشهرها التواء الكاحل و التمزق العضلي .

و السؤال المطروح أليس قبل انجاز أي ميدان يجب إدخال عامل الصيانة في الحسبان فماذا عن اهتراء عارضات قوائم المرمى و أيضا خروج حبوب الغرانيلا من الأرضيات المعشوشبة اصطناعيا .

و ما الفائدة من انجاز هذه الملاعب ما دامت لا تعرف الديمومة كلها أسئلة لن تجد عنها حتما أجوبة,و الحديث عن الصيانة يجرنا أيضا لعامل البرمجة العشوائية التي تعاني منها هذه الملاعب فلا حسيب و لا رقيب و بات الصغار يتسولون اللعب لدى الكبار، أفليس هم من سيصنعون أفراحنا مستقبلا فلماذا دائما في بلادنا السمين يأكل حفنة و في انتظار الصيانة لا زال للحديث ب بقية .

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram