ما قل ودل

قصص مؤثرة عن إسلام عشرة نجوم من عالم المستديرة

شارك المقال

في هذا العدد و العدد القادم ارتئينا أن نأخذكم إلى عالم لاعبي المستديرة الساحرة الذين اتبعوا دين الحق سبحانه و خرجوا من الظلمات إلى النور و لكل واحد حكاية اخترنا لكم منها عشر حكايات لمن أبدعوا و لا يزالون يبدعون في هز الشباك و غيروا مجرى المباريات,فلم يعد تألق نجوم كرة القدم المسلمين في ملاعب القارة العجوز يمثل ظاهرةً غريبة، فمعظم الأندية الأوروبية تزخر صفوفها بمئات اللاعبين والمدربين المسلمين، ككريم بن زيمة وأردا توران ومحمد صلاح ورياض محرز ومسعود أوزيل ويحيى توريه وسامي خضيرة، وغيرهم من النجوم الذين ينحدرون من أصول إسلامية. و رغم عدم تأكيد بعض اللاعبين كتيري هنري وروبن فان بيرسي وباتريك فييرا اعتناقهم الدين الإسلامي بشكل واضح إلا أن مصادر تشير إلى إخفاء اعتناقهم خوفا من هجمات عنصرية تطال أشخاصهم و عائلاتهم أمام العنصرية الهمجية التي باتت تثير الذعر في العالم الغربي .

 

داني بلوم…اللاعب يؤدي الصلاة في أحد مساجد ألمانيا

 

قد يكون أقل لاعبي القائمة شهرةً، ولكنه بالتأكيد أكثرهم جرأةً وشجاعة، فقد أشهر لاعب الوسط الألماني الشاب المولود عام 1991، إسلامه في أحد مساجد مدينة نورنبيرغ الألمانية التي كان يلعب لناديها صيف عام 2014، بعد أن عكف على زيارة المسجد للاطلاع على حقيقة الدين الإسلامي، الذي أثار اهتمامه بعد حملات التشويه التي طالته في بعض وسائل الإعلام الأوروبية، فانبهر بحقيقة الدين الحنيف وسماحته، وقرر اعتناقه بعد التشاور مع والديه الذين احترما قراره. و اعتنق هذا اللاعب الألماني من ناحية الأب و الأم المسمى بلوم الدين  الإسلامي ردًا على حملات التشويه التي طالت الدين الحنيف ويقول لاعب نادي إنتراخت فرانكفورت الحالي الذي مثل منتخب ألمانيا للشباب سابقًا، بأن الإسلام منحه القوة والأمل، وبأن الصلوات الـخمس تبعث على الطمأنينة و هو ما يعتبر مثلا يحتذى به خصوصا و أن ذات الللاعب يسعى لإقناع غيره بسماحة ديننا الحنيف .

جوليان فوبير…الجالية المسلمة أرشدته للحق المبين

 

هو لاعب دولي فرنسي ولد عام 1983، ومثل عدة أندية في مسيرته أبرزها ريال مدريد وبوردو وويستهام، وهو حاليًا يلعب في أحد أندية الدوري الفنلندي، وقد اعتنق الدين الإسلامي في مسقط رأسه بمدينة لوهافر الفرنسية، بعد أن تعرف على عدة أصدقاء مسلمين، وأعجب بأخلاقهم والتزامهم بتعاليم الدين الحنيف، فقرر اعتناقه بعد أن وجد فيه الراحة والطمأنينة والقيم السامية التي يبحث عنها. و اعتنق الفرنسي فوبير الإسلام تأثرًا بأصدقائه من الجالية المغتربة التي يجب أن يحتذى بأثرها حيث ارشدوه لدين الحق المبين وقد ساهم زواجه بفتاة جزائرية مسلمة بزيادة تعلقه والتزامه بتعاليم الدين الإسلامي، كما يقول هو عن نفسه و عن تجربته التي أخرجته من غياهب الظلمات إلى عوالم النور.

تروسييه يقود نفسه لبّر العوالم النورانية

هو لاعب سابق ومدرب حالي في أحد أندية الدوري الصيني، ولد عام 1955 بفرنسا وبدأ التدريب منذ عام 1983، وتولى تدريب عدة أندية في آسيا وإفريقيا إضافةً إلى تدريبه نادي مارسيليا، كما درب عدة منتخبات آسيوية وإفريقية وحقق بطولة أمم آسيا مع المنتخب الياباني عام .2000 و اعتنق القرنسي تروسيه الإسلام إعجابًا بتعاليمه لما رآه من تسامح و حب الغير حتى لو لم يكونوا على دينه و ملته على عكس ما رآه في المسيحية المزيفة و التي يبقى المسيح بن مريم منها برئي وقد أشهر إسلامه عندما كان مدربًا للمنتخب المغربي عام 2006، وأصبح اسمه “عمر”، وعن ذلك يتحدث قائلًا,أنا شخص مؤمن بالأساس، وقد وجدت القرآن يتكلم عن جميع الأنبياء باحترام وبمنطق روحاني سليم، فقررت اعتناق الإسلام بعد أن شعرت بانسجام كامل مع آيات القرآن، وقد اخترت اسم عمر إعجابًا بالصحابي الجليل عمر بن الخطاب، الذي شعرت بأنني أشبهه من حيث قوة شخصيته وحبه للعدل. 

ميتسو يتوفى و يدفن في مقابر المسلمين

“إن الله يحبني لأنه اختارني للدخول في الإسلام” بهذه الكلمات عبّر المدرب واللاعب الفرنسي السابق عن شعوره لدى اعتناقه الدين الإسلامي عام 2006، فقد أتاحت له ظروف مهنته التي يعمل بها منذ عام 1987، فرصة التعرف على العديد من البلدان والثقافات، وخاصةً لدى عمله في قطر والإمارات، ومن قبلها في السنغال التي قاد منتخبها لبلوغ ربع نهائي كأس العالم 2002، مما قرّبه من الدين الإسلامي، الذي وجد في تعاليمه التي تدعو للفضيلة وحسن الخلق والعمل الصالح، انسجامًا تامًا مع شخصيته وقناعاته، وساعده في ذلك زواجه من فتاة سنغالية مسلمة. و اعتنق الفرنسي الراحل ميتسو الإسلام بعد عمله في عدة بلدان إسلامية,يذكر أن ميتسو توفي في شهر أكتوبر من عام 2013 عن عمر ناهز الـ59 عامًا، بعد معاناته من مرض السرطان و دفن في المقابر الإسلامية للسنغال.

أديباور يعتنق الإسلام و يستنير

لم يمنع الالتزام بتعاليم الدين المسيحي، نجم كرة القدم التوغولي الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2008، من اعتناق الدين الإسلامي في أحد مساجد بلده الأصلي توغو عام 2015، حيث صرّح في مقابلة أجراها مع موقع “إسلام أون لاين”، بأنه وجد الطريق للدين الإسلامي من خلال دراسته لسيرة النبي عيسى عليه السلام، فقد كان يبدأ حديثه بـ”السلام عليكم”، ويقول “إن شاء الله” قبل فعل أي شيء، كما كان يغسل يديه وقدميه ورأسه ويضع جبهته على الأرض عند الصلاة، وكان يصوم عن الطعام والشراب، ولم يكن يأكل لحم الخنزير، وكل هذه الأمور وجدها في تعاليم الدين الإسلامي، التي أحبها لأنها تحترم وتجّل جميع الرسل، فضلًا عن دعوتها للاحتشام والتواضع.

يذكر أن أديبايور ولد في توغو عام 1984، وانتقل للعيش في فرنسا صغيرًا، حيث احترف كرة القدم ولعب لعدة أندية شهيرة كموناكو وأرسنال ومانشستر سيتي وريال مدريد وتوتنهام وكريستال بالاس، وهو حاليًا يلعب في نادي باشاك شهير التركي.

يتبع

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram