لا تزال جماهير نادي “أونجي” الفرنسي لم تتجرع سبب تخلي رئيسهم الفرنسي ذو الأصل الجزائري “سعيد شعبان” عن سبب تخليه عن “يوسف بلايلي’ الذي كان ينشط في صفوف ناديهم جراء عودته من فترة توقيفه لعامين و تفضيل تسريحه لفائدة الترجي التونسي.
أين عاد إبن الباهية من بعيد و حصد الألقاب بكل أنواعها سواءا كانت محلية في البطولة التونسية أو قارية مع الترجي التونسي و حتى دولية عندما توج مع محاربي الصحراء بالكأس الإفريقية في موسم 2019 رفقة بلماضي,حتى أنه نال إعجاب رئيس “الفيفا ” إينفانتينو الذي قال له ذات مرة مازحا مع ملك الكرة الإفريقية أنه دائما يجده في منصة التتويجات.
ففي حين كان يفترض أن يلقى يوسف مع نادي “أنجي” فرصته حيث أبدع في “الليغ1” مع نادي الرديف لاقى التمييز الكروي من قبل إدارة “سعيد شعبان” الذي لم يبت محل سخرية من قبل أنصار فريقه فحسب بل جنّب ناديه ملأ الخزينة حيث كانت المنفعة ستكون متبادلة لكن سياسة الاحتقار جلبت لشعبان الذل و الدمار.
على كل بلايلي ينطبق عليه مثل “بطا و يجيب الكامل” حيث بات من تعلم أبجديات الكرة في نادي رائد غرب وهران مطمع كبار الأندية الأوروبية يعني أنه عاد من بعيد,و أصبح يصنع إسما كرويا سيبقى مع الأسماء الخالدة في أرشيف الكرة الجزائرية,متقاسما بذلك المجد مع بن تيفور , مخلوفي , بخلوفي , بلومي , عصاد , ماجر وووووووو….القائمة تطول فألف مبروك للبلايلي و مزيدا من التألق لمحاربي الصحراء و عقبال بزوغ نجوم جديدة في سماء الكرة الجزائرية فأمثال بلايلي ينتظرون فرصتهم للبروز.