خصصت مصالح رئاسة الجمهورية طائرة رئاسية خاصة لنقل محاربي الصحراء نحو أنديتهم الخليجية التي طالبت بخدماتهم على أقصى سرعة بعد انتهاء مونديال العرب بقطر.
و يتعلق الأمر بالرباعي أمير سعيود,جمال الدين بن العمري,بغداد بونجاح و سفيان بن دبكة الذين تم تسريحهم من قبل أنديتهم بشق الأنفس علما أنهم يعتبرون من القطع الأساسية في نواديهم.
و تعتبر خطوة رئاسة الجمهورية بمثابة عرفان لما قدمه لاعبو الخضر من تضحيات جسام في سبيل التتويج بالكأس العربية,بعد مباريات ماراتونية امتدت جلها حتى الأشواط الإضافية التي حسمها المحاربون لصالحهم,و قلبوا كل التوقعات بإسقاطهم لأعتى المنتخبات المدعمة بترسانة من محترفيها على غرار المغرب,تونس و مصر و هي الفرق التي كانت مرشحة للتتويج باللقب.
للتذكير أن لاعبو الخضر لاقوا استقبالا جماهيريا منقطع النظير و لقيوا أيضا استقبالا أسطوريا من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمعية الفريق السعيد شنقريحة,حيث تناقلت معظم القنوات التلفزيونية و كذا المواقع الإلكترونية الحدث معتبرة إياه بانتصار للسياسة الجزائرية و الرياضة في آن واحد.