ما قل ودل

الكيان الصهيوني يصدم المخزن بخرجة مدوية

شارك المقال

في خرجة من شيم بني صهيون أدرجت الحكومة الإسرائيلية المغرب ضمن القائمة الموسعة للدول التي يمنع السفر إليها في الوقت الحاضر.وقع الصدمة يكمن في ذكر إسم المغرب علانية في خبر نقلته يوم أمس وكالة الأنباء الفرنسية دون إكثرات لأواصر المحبة المزعومة.

في الظاهر تحججت الحكومة الإسرائيلية بجائحة “أوميكرون” التي كانت إسرائيل قد أحصت أكثر من 400 حالة إصابة به شهرا فقط بعد التصريح به في إفريقيا الجنوبية.

لكن ما خفي أعظم,و يبدو الدافع الأقرب لمنع رعاياها للسفر إلى المغرب موجة الإحتجاجات على التطبيع التي تعيشها العديد من المدن المغربية منذ أسابيع وسط تعتيم إعلامي تام مما يجعل إسرائيل تتخوف من المخاطرة بحياة سواحها.

و الجدير بالذكر أن الحكومة المغربية بقيت من خلال إلغائها للعديد من إحتفالات رأس السنة الميلادية تعول على تدفق الإسرائيليين على المنتجعات السياحية حيث كان يراهن المحلل المغربي منار السليمي على مشروع وهمي لإستقبال معدل 100 ألف سائح إسرائيلي شهريا و دعمه في هذا الطرح المهداوي.

في سداجة تامة و بدافع المرافعة من أجل التطبيع المشؤوم راح هذان البوقان من المرتزقة يوهمان الشعب المغربي المغلوب على أمره بتعاون أمني و إقتصادي مغربي إسرائيلي رابح.

و على النقيض من ذلك وصفا إقصاء المنتخب المغربي على يد نظيره الجزائري في كأس العرب لكرة القدم بالنكسة.

إذن ماذا يعني تراجع مدد الحليف الصهيوني و إدارة الظهر بعد شهر العسل؟.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram