جاء دور قطاع البيئة بوهران للتشمير عن ساعد الجد و مواكبة دينامية إعداد العدة للحدث الرياضي المتوسطي,و يستخلص من زيارة وزيرة البيئة سامية موالفي أمس الثلاثاء للولاية أن كل الإمكانيات البشرية و المادية متوفرة لتطوير الوضع البيئي و تدارك النقائص.
الوزيرة أعلنت عن إستفادة القطاع من ثلاثة أغلفة مالية قيمتها الإجمالية 300 مليون دج منها 150 مليون لإعادة الإعتبار المنطقة الرطبة “ضاية مرسلي” و 100 مليون لتثمين الغابة الحضرية “الألفية” (ميلينيوم) و 50 مليون لترقية ثقافة الفرز الإنتقائي النفايات.
الزيارة توجت بالتوقيع على إتفاقية رباعية بين سوق الجملة للفواكه و الخضر و جامعة العلوم و التكنولوجيا “محمد بوضياف” و مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات و مديرية البيئة في إطار التعاون في مجال تثمين النفايات بمختلف أنواعها. و في خطوة لتجميل المحيط أشرفت سامية موالفي على عملية تشجير بمحاذاة المركب الرياضي الأولمبي الجديد ببلدة سيدي البشير.
و ما دام العنصر البشري الطرف الهام في المعادلة عقدت الوزيرة لقاء مع المجتمع المدني و الجمعيات المهتمة بالبيئة داعية بالخصوص إلى المساهمة الفعالة في عمل تشاركي لتحسين وجه المدينة و تحسيس المواطنين بأهمية حماية البيئة.
بما أن الإمكانيات متوفرة و الإرادة موجودة يبقى إذن سوى العمل لتجسيد الأهداف المرجوة و ترسيخ ثقافة بيئية تخدم المجتمع. الدعوة موجهة أيضا المنتخبين المحليين الجدد الذين تنتظر منهم جهود جبارة لتغيير الصورة القاتمة التي تطبع المدن و تبعث على الإشمئزاز.
ما عسانا إلا أن نتفاءل خيرا لهذا القطاع و لملف النقل الشائك الذي سيكون يوم غد موضوع نقاش بحضور مدير القطاع خلال حصة على أمواج إذاعة الباهية من العاشرة صباحا إلى منتصف النهار.