توفي لاعب وقائد فريق مولودية سعيدة الجزائري لكرة القدم، سفيان لوكار، ظهر اليوم السبت، بسكتة قلبية خلال مواجهة فريقه أمام جمعية وهران، بملعب الحبيب بوعقل.
وتوفي سفيان لوكار، الذي لا يتجاوز عمره الثلاثين عاما، بسكتة قلبية، بعد أن فشل الطاقم الطبي للفريقين في إنعاشه.
ووقع خبر وفاة المرحوم سفيان لوكار كالصاعقة على المتفرجين و زملاء اللاعب حيث لم يكن أحد يدري أن القدر سوف يسوقه لإنتهاء حياته في ميدان كرة القدم اللعبة التي طالما مارسها و أحبها منذ الصغر.
للتذكير أن شهيد ملعب “الحبيب بوعقل” ابن مدينة سعيدة، من مواليد 1991، تدرّج عبر الفئات الصغرى لفريق مولودية سعيدة وصولا لمنتخب الآمال تحت 21 سنة والذي توّج معه بالبطولة الوطنية للآمال.
لعب سفيان لوكار بعدها في نادي مولودية الحساسنة الذي كان ينشط في القسم الثاني هواة وبعدها اتحاد عين الحجر الذي لعب في قسم ما بين الرابطات وبعدها اتحاد مغنية وبعدها عاد إلى مولودية سعيدة التي لعب لها للعام الثاني على التوالي في فئة الأكابر.
و يأتي هذا الموت المفاجئ ليّذكر الجمهور الكروي بوفيات مماثلة للاعبين جزائريين في السابق مثل لاعب ترجي مستغانم عابد قصبة الذي توفي أيضا في الميدان سنة 1999 خلال اللقاء الذي جمع فريقه بشباب قسنطينة حيث كان النقل على المباشر.
و أيضا لاعب الجياسكا “حسين قاسمي” الذي بعد تسجيله لهدف لفريقه وقع مغشيا عليه إثر اصطدامه بأرضية ملعب “أول نوفمبر” التي كانت إصطناعية حينها.