صادقت حكومة الكيان الصهيوني على مخطط للتوسع في هضبة الجولان المحتلة في سنة 1967.و حسبما تناقلته وكالات الأنباء يهدف هذا المخطط إلى مضاعفة عدد المستوطنين الإسرائيليين بهذه المنطقة الإستراتيجية التي انتزعت من سوريا منذ 40 سنة كما أكده رئيس الحكومة الإسرائيلية نفطالي بينيت.
و في بيان صحفي أعقب مجلس الوزراء ذكر هذا الأخير بأن الحكومة أعطت موافقتها على المخطط الذي تقدر تكاليفه بمليار شيكل أي ما يعادل حوالي 280 مليون أورو.
و يشتمل المخطط على بناء 7.300 وحدة سكنية و إنشاء مستوطنتين على مدى خمس سنوات أي في المجموع 23.000 منزل إستيطاني تضاف إلى حوالي 25 ألف حاليا تتقاسم الهضبة مع 23.000 سوري درزي.
و حسب محللين سياسيين فإنه من بين ما تسعى إليه إسرائيل من خلال هذا المخطط التوسعي الإستيلاء على المخزون الهائل للمياه بالهضبة انطلاقا من أزمة “الذهب الأزرق” التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط ناهيك عن التأمين على حدودها و إعداد العدة لأي استفتاء محتمل.
بهذه الخطوة يفتح الكيان الصهيوني بؤرة أخرى للصراع يصد بها الرأي العام العالمي بعدما أصبحت سوريا تتعافى و تلملم جراحها.