أدان اللاعب السابق للمنتخب المصري أحمد حسام المعروف باسم “ميدو” و الذي يشتغل كمقدم لبرنامج رياضي في أحد القنوات التلفزيونية المصرية استحواذ المغاربة على المناصب المفتاحية المهمة في الكونفدرالية الإفريقيبة لكرة القدم المتواجد مقرها في مصر.
و استغرب لاعب أولمبيك مرسيليا السابق تعيين ستة عشر مغربيا دفعة واحدة في أروقة الكاف بينما تم الإستغناء عن خدمات 23 مصري خلال السنتين الأخيرتين,و اعتبر المتحدث أن الأمر مدبر من أجل أن يسيطر المغرب على دواليب القرارات المهمة على الصعيد القاري,حيث ضرب مثلا بأن الإعلام المغربي أصبح على دراية بكل كبيرة و صغيرة بما يحدث في هذه الهيئة الكروية الإفريقية و يكون دائما هو السبّاق في إعلان القرارات.
“ميدو ” عاد من خلال تصريحاته لانتخابات الكاف التي نصّب على إثرها رجل الأعمال الجنوب إفريقي “باتريس موتسيبي” رئيسا,حيث صّرح المعني أن رئيس الفيفا “جياني إينفانتينو” طالب من منافسي موتسيبي الإنسحاب من الإنتخابات.و تم تنصيبهم كنوّاب للرئيس مع ضمان كامل الإمتيازات و يتعلق الأمر بكل من “أوجيستين سنغور” رئيس الإتحاد السنغال , جاك أنوما رئيس الإتحادية الإيفوارية و كذلك الموريتاني أحمد ولديحي.
و لم يكتف الإعلامي “أحمد حسام” في برنامجه “ريمونتادا” بكشف المستور عن ما يجري في دواليب الكاف,بل صرّح بالدليل و الوثائق على استحواذ الأوروبيين على معظم المناصب الإدارية و التنظيمية في أعلى هيئة كروية إفريقية.و كأن القارة السمراء حسبه لم تنجب كوادر و كفاءات بإمكانها التسيير في أعلى هيئة قارية من المفترض أن تكون مسّيرة من قبل أبنائها.
و في حين استحسن بعض المتتبعون خرجة “ميدو” غير المتوقعة,راح البعض الآخر يعيب على المصريين سكوتهم سابقا على مثل هكذا ممارسات حين كانت معظم المناصب في الكاف يستغلها المصريون على طريقة المثل القائل “سكت دهرا و نطق كفرا”.