توّقعت مختلف المواقع الإلكترونية العالمية و كذلك الصحف الرياضية المختصة بما فيها “ليكيب” و كذلك مجلة “آز” الإسبانية و “كوورة” المصرية المدعمين بكبار المحّللين العالميين بإمكانية استحواذ محاربي الصحراء مجددا على النجمة الثالثة خلال موعد الكاميرون الذي سينطلق في الأيام المقبلة.
حيث صرح المحللون في موقع “كووورة” أنه لا يعقل أن يدخل منتخب الجزائر مسابقة كأس أمم إفريقيا، وهو يرتدي ثوبا غير ثوب البطل، بالنظر إلى المجموعة المميزة من اللاعبين التي شكلها بلماضي، وعلى رأسهم نجم مانشستر سيتي، رياض محرز.
ويعد قائد المحاربين، أبرز الأسلحة التي يعول عليها بلماضي، لإقصاء كافة المنتخبات في طريقه لحصد اللقب، خاصة في ظل المستويات الكبيرة التي بات يقدمها رفقة فريقه في كل المسابقات.
و أضاف محللو “كووورة” أن مركز حراسة المرمى من نقاط قوة منتخب الجزائر، ويحرص المدرب بلماضي في كل مناسبة على تجديد الثقة في حارسه المخضرم، وهاب رايس مبولحي، صاحب المستويات الثابتة.
ويشكل تواجد مبولحي ضمن قائمة المحاربين المعنية بخوض النهائيات، إضافة قوية، خاصة بعد الأداء اللافت الذي قدمه خلال بطولة كأس العرب الأخيرة، والتي خولت له حصد جائزة القفاز الذهبي عن جدارة.
ورغم تخوف الجزائريين يضيف الموقع المصري ، و الكوتش بلماضي، من مستوى اللاعب يوسف عطال، الذي عانى هذا الموسم من كثرة الإصابات، إلا أن دفاع الخضر لا خوف عليه، بوجود عناصر الخبرة، عيسى ماندي صخرة فياريال الإسباني، وجمال بن العمري لاعب قطر، إلى جانب رامي بن سبعيني، نجم مونشجلادباخ الألماني.
و علل المحللون الكرويون أن الطفرة الكروية التي يعيشها المحاربون عبر عدم كسر سلسلة اللاهزيمة ترجع لعامل الإستقرار حيث حسبهم يعمد المدرب جمال بلماضي على توجيه الدعوة لنفس الأسماء التي أظهرت جودتها في الفترة الماضية رفقة محاربي الصحراء.
و توقع جملة من المحللين أن الكوتش جمال سوف يعتمد، على جل الأسماء التي قادت الخضر للفوز بكان 2019، باستثناء “عدلان قديورة، ومهدي زفان”، إضافة إلى عناصر أخرى قادت المحليين للتتويج بكأس العرب مؤخرا في قطر من عيار شتي و بن عيادة و كذلك توغاي و بن دبكة وهو ما من شأنه أن يضمن الاستمرار على درب النتائج الإيجابية، ويسمح للمحاربين بحمل اللقب للمرة الثانية على التوالي و الثالثة في تاريخ الكرة الجزائرية .