ما قل ودل

في إنتظار النجمة القارية الثالثة…الجزائر تقصف غانا بثلاثية

شارك المقال

فاز محاربو الصحراء بالنتيجة و الأداء على برازيليو إفريقيا المنتخب الغاني الذي لم يجد لاعبوه أنفسهم في أرضية الميدان و ظهروا بمظهر الهواة أمام قوة و صلابة اشبال الكوتش جمال بلماضي الذين طبقوا تعليماته بحذافيرها لينذروا  الخصوم  الأفارقة خلال منافسة كأس إفريقيا للأمم التي ستنطلق بالكاميرون يوم ال9 جانفي المقبل.

بداية المباراة التي استضافها ملعب البيت المونديالي في قطر كانت لصالح الخضر الذين بادروا في استعراض العضلات منذ الوهلة الأولى عن طريق هدف مبكر في الدقيقة السابعة بطريقة و لا أروع من إمضاء لاعب نابولي عبر زاوية مغلقة باغت من خلالها الحارس الغاني دون نسيان المراوغة الجسمانية التي استطاع أن يخرج من حسابه أحد مدافعي الخصم.

و كان هذا الهدف بمثابة الشعلة التي ألهبت نار المنافسة في المباراة التي لعب أطوارها رفاق يوسف بلايلي بكل تألق فارضين بذلك منطق السيطرة الجزائرية على القارة السمراء.

في انتظار التنافس على الصعيد العالمي في دورة مونديال قطر المقبلة , أين أصبحت من الآن الفرق العالمية من عيار البرازيل, الأرجنتين دون نسيان فرنسا تحسب ألف حساب ل”كوموندوس” جمال بلماضي , خصوصا و أن المعني سبق و أن صّرح بأنه لن يرضى بغير التتويج بكأس العالم خاصة و أن مجرياتها سوف تلعب على أرض عربية.

و المتأمل لأداء اللاعبين خلال مقارعة الغانيين يرى بأن حلم إبن مدينة مستغانم ال”سي جمال” يمكن أن يتحقق , ما دام أن المحاربين باتوا أصحاب الكلمة العليا على الصعيد الإفريقي و لا ينقصهم شيء مادامت التركيبة البشرية تفي بالغرض.

سواءا لدى الأساسيين أو الإحتياطيين حيث برهن كل من سليماني الذي أمضى الهدف الأخير بكيفية رائعة منصّبا نفسه مجددا هدّافا تاريخيا للمنتخب الجزائري و موسّعا الهوة بينه و بين عبد الحفيظ تاسفاوت برصيد 40 هدفا , دون نسيان عودة يوسف عطّال لمستواه المعهود خصوصا من خلال الإنطلاقات السريعة التي تسبب في إحداها في إمضاء الهدف الثاني بنيران صديقة.

و المهم أنه خلال هذه المواجهة لم تهم النتيجة بقدر ما هّم الإنسجام بين عناصر التشكيلة الوطنية التي أصبحت على موعد مع حمل ثالث كأس إفريقة و مثلما عودنا الكوتش جمال فإن تحقيق هذا المبتغى ليس ببعيد و إلى ذلك الجين “وان ثو ثري فيفا لالجيري “.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram