أسالت كأس افريقيا المقامة بالكاميرون الكثير من الحبر قبل بدايتها،بعدما تحالف الجميع من هم خارج القارة والجارة الغربية و الفراعنة على توقيف البطولة ومنع إجرائها بالكاميرون.
لكن إصرار وصلابة رئيس اتحاد كرة القدم الكاميروني “صامويل ايتو” ،واجه الجميع لكي تقام في مكانها وزمانها رغم صعوبة المأمورية ، التحدي الذي أراده إيتو صادفته مشاكل مفتعلة في تنظيم الدورة الإفريقية في بدايتها
فضلا عن إجبار فريقي نهائي كأس العرب تونس والجزائر على لعب المباراة الأولى في الثانية بعد الزوال وضد عوامل مناخية لم يقوى عليها حسب بيان ال”كان” حتى حكم مباراة تونس ومالي وأعلن عن نهاية اللقاء قبل موعده.
وهو ما جعل العالم يضحك على ما يحدث في الكاميرون، بالإضافة إلى ما حدث على مشارف ملعب “ليمبي” حيث أسفر عن مقتل شخصين إثر تبادل لإطلاق نار بين الجيش و حركة الانفصاليين ،وهي المدينة التي تضم مجموعة تونس.
ويمكن لمحاربي الصحراء التوجه إليها في الدور الثاني في حال احتلالهم المرتبة الثانية في مجموعتهم , لنقول أن في الأمر إن وأخواتها وأن المؤامرة ضد إفريقيا وحامل كأس إفريقيا الأخيرة تظل قائمة.