ما قل ودل

برافو بلماضي…يحياو ولاد بلادي…البارح …اليوم…و غدوة

سعيد بن رقية رئيس اتحاد الجزائريين بالمهجر أحد المساهمين في عمود ما قل و دل

شارك المقال

لكل فارس كبوة و لكل عالم هفوة و نحن بعد انكسار سلسلة اللاهزيمة التي حققها الخضر طيلة خمس و ثلاثين مباراة نقول أنه لكل محارب استراحة و هو ما يقتضيه المنطق في أي ميدان من ميادين الحياة.

و أثناء تجول جريدة “المقال” لأجل استطلاع ما بعد المباراة خصوصا في المقاهي , وجدنا على غير العادة جماهير الخضر متقبلة للهزيمة أمام الغينيين حيث سمعنا من أحدهم أن الأمر تحصيل حاصل فلا بد من أن يستريح الطير من عليائه بعد مسافة طويلة مدتها 35 مباراة فوق سماء المجد الكروي و هكذا هي الأمور دول يوم لك و يوم عليك.

فإيطاليا على عظمتها تم إقصاءها من مونديال روسيا و هي لا تزال تتعارك من أجل التأهل لمونديال الدوحة , بينما كان لبقية الأنصار رأي آخر فبعضهم استوجب بأن يكون لأشبال الكوتش بلماضي و إليه شخصيا حصص من الرقيا الشرعية لأن سحر “القري قري ” يبدو أنه بدأ يبدي مفعوله حتى أن خبراء الكرة العالميين تعجبوا من عدم دخول الكرة الشباك رغم المحاولات العديدة المتكررة.

بينما جاء رأي قدامى اللاعبين مصاحبا للصواب حيث أجمعوا كلهم على أن الإرهاق في كأس العرب و أيضا لما قدمه اللاعبون من أداء في مختلف البطولات التي ينشطون فيها هو سبب ما يجري للخضر.

فيما شريحة أخرى راحت أبعد من ذلك حيث ألصقت ما يجري للعين الحسودة التي أصابت رفاق “محرز” بعدما حقّقوا ما عجزت عنه عدة منتخبات كروية عربية و إفريقية طيلة المسيرة التي أشرف من خلالها بلماضي على حظوظ المنتخب الجزائري.

و يقول أحد المساهمين في عمود “ما قل و دل ” و يتعلق الأمر بالصديق سعيد بن رقية رئيس إتحاد الجزائريين في المهجر بإنها سنّة الحياة في المنافسات الرياضية ومنطق الكرة المستديرة …رب ضرة نافعة… و يضيف بأن ظروفا غير عادية وغير رياضية شابت تنظيم هذه البطولة.

و المنتخب الوطني أحد ضحاياها…فما على اللاعبين والمدرب جمال بلماضي حسب السيد سعيد بن رقية إلا التعامل مع لقاء كوت ديفوار بجدية وإعتباره لقاء حياة أو موت من أجل ضمان التأهل الى الدور المقبل و إعادة هيبة المنتخب الوطني لأجل تعويض أحزان وألام الشعب الجزائري من إنتكاسة لقاء غينيا الإستوائية بالأفراح التي دامت لسنوات.

مهما كانت يضيف رئيس اتحاد الجزائريين بالمهجر نتيجة مشاركة المنتخب الوطني في هذه المنافسة غير العادية وغير العادلة فلن يتراجع الجزائريو ن في الداخل أو الخارج لدعم المدرب الشهم جمال بلماضي و لأبطال العرب و إفريقيا ولن تتزعزع الثقة فيهم.

تحيا الوطن ويحي المنتخب الوطني ظالما أو مظلوما…منتصرا أو منهزنا والخزي والمهانة للحاقدين والمتربصين ومن يطّبلون ويفرحون عندما يحزن ويتألم الشعب الجزائري وتحزن الجزائر فبرافو بلماضي و يحيو ولاد بلادي ألف مرة.

 

بكل إفتخار وأمل أخوكم سعيد بن رقية

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram