على عكس ما أمر به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بصرف منحة كورونا لكل العاملين بالقطاع الصحي باعتبارهم أوائل فلول الجيش الأبيض التي واجهت وباء كوفيد 19 مقدمين بذلك المئات من الشهداء من الطاقمين الطبي و الشبه طبي.
إلاّ أن منحة كوفيد19 لا تزال تصرف بالتمييز في المؤسسة الإستشفائية واجهة البحر بوهران , حيث علمنا من بعض المنتسبين للشبه الطبي بأنهم منذ تخصيص هذه المنحة حوالي عامين لم يستفيدون منها على عكس آخرين الذين صرفت لهم و تصرف لهم مطلع كل شهر.
هذا الوضع جعل هؤلاء العاملين يطالبون بمقابلة مدير هذه المنشأة الصحية من أجل الإستفسار عن سبب مقنع لإستثنائهم من هاته المنحة التي باتت قرارا رئاسيا صارما , لكن ذات المدير لم يكّلف نفسه عناء الإجابة عن تساؤلاتهم , في حين علمت المقال من بعض المصادر من قسم المحاسبة أن منح هؤلاء جاهزة و تنتظر تأشير مدير مؤسسة واجهة البحر لاغير.
و تأتي مثل هذه المشاكل التي أصبح القطاع الصحي بوهران في غنى عنها لتزيد الطين بلة حول ما يجري من نقص الأوكسجين بالنسبة لمرضى الكوفيد و عدم التكفل اللائق الذي أضحى يشتكي منه المرضى.