بكلمات مؤثرة كتبت بكل أسى من قبل الرايس مبولحي الذي اعترف بالذنب -يعني الهزيمة – و الإقصاء المر أمام الإيفواريين و اعتذر كتابيا عبر صفحات التواصل الإجتماعي.
حيث وجّه اعتذاره للجزائر و للجزائريين و لوالدته المرحومة عائشة التي أوصته ببلد المليون و نصف شهيد خيرا قبل مغادرتها دار الفناء , و من خلال ماكتب الرايس أحّس بنوع من الأسف و الأسى اتجاه الأنصار الأوفياء و تمنى أن لن تنقطع أواصر الثقة ما بين المحاربين و المعجبين .
لأن المشوار لا يزال طويلا و مفاتيح النصر لم تكسر أو تحطّم بل بقي موعد المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال الدوحة فما على الجزائريين سوى نسيان ما فات و التفكير فيما هو آت.
و لقيت الرسالة المباشرة للجزائريين قبولا لاعتذارات المحاربين التي جاءت موّكلة في شخص مبولحي , حيث انهالت التعليقات الإيجابية التي تقّبلت ما حدث للخضر بصدر رحب مثلما يقتضيه منطق كرة القدم اللهم إلا تعليقات جاءت من قبل القلوب المريضة ربي يشفيها التي شمتت في هزيمة منتخبنا الوطني.
و سبق سبحان الله و أن ذكّرنا في مقال سابق الذي سنرفقه بالرابط في الأسفل , بما جرى للمنتخب الإسباني بطل العالم الذي خرج من الدور الأول في مونديال جنوب إفريقيا و لاقاه أنصاره بالورود في المطار ,فينبغي إذا الإقتداء بجماهير “لاروخا” و الأخذ بيد محاريبنا كي يستمروا في الكفاح لموعد الفصل المقبل بشأن المنافسة المونديالية .
و نعيدها و نكرّرها “برافو بلماضي” و نقبل كل اعتذاراتك و اعتذارات جنودك و عقبال أفراح أخرى مؤجلة لموعد آخر سامي عكس هذا الموعد المنحوس في الكاميرون.