مريم عجرود من مواليد 1891 بمدينة المحمل ولاية خنشلة عند اندلاع الثورة التحريرية الكبرى دفعت بأبنائها الستة من أجل حمل السلاح والكفاح ضد المستعمر الفرنسي دفاعا عن الحرية.
فاستشهد اأربعة منهم في ساحة القتال , تروي الأحداث التاريخية أن مريم عجرود عندما تستقبل خبر وفاة أحد من أبنائها فإنها لا تبكي بل تزغرد لأنها احتسبتهم عند الله من الشهداء فيكفيهم شرفا أنهم استشهدوا من أجل حرية الوطن إسمه الجزائر.
أبناء مريم عجرود الذين استشهدوا فداء للوطن هم على التوالي
1 الشهيد عجرود الحاج من مواليد العام 1920 استشهد عام 1957 في معركة جمري بمنطقة طامزة ولاية خنشلة.
2 الشهيد عجرود السقني من مواليد العام 1924 استشهد عام 1956 بجبال منطقة حمام دباغ بولاية قالمة.
3 الشهيد عجرود محمد من مواليد العام 1927 استشهد في سنة 1955 معركة الجرف ولاية تبسة.
4 الشهيد عجرود علي من مواليد العام 1929 واستشهد عام 1956 بمنطقة حمام لكنيف ولاية خنشلة.
و المتمّعن لأرشيف الثورة الجزائرية يجد المئات بل الألاف من أمثال العجوز الخيّرة “مريم عجرود ” اللواتي ضحوا بالنفس و النفيس ووّدعوا أولادهم و بناتهم على أعتاب ساحات الوغى.
و دفعوا بهم رغبة لا رهبة من أجل أن تحيى جزائر الشهداء التي يجب احتضانها و الأخذ بيدها لأن عهد هؤلاء و أمثالهم كثيرون ممن دونتهم الأقلام و لم تدون لا يزال في عنق كل جزائري إلى يوم الديّن.