ستكون أنظار أنصار مولودية وهران اليوم كلها مصوبة اتجاه فندق ميرديان الذي سيحتضن فعليات الجمعية العامة العادية لمولودية وهران التي سيتضمن جدول أعمالها دراسة استقالة الرئبس الحالي للفريق طيب محياوي و انتخاب خليفته.
للتذكير أن الرئيس المؤقت للنادي الوهراني يوسف جباري كان وراء الإعلان عن تاريخ انعقاد جمعية المساهمين، لكن دون أن يغامر بإعلان نفسه مرشحا لمنصب الرئاسة، معرفة منه بتدني شعبيته لدى الأنصار شأنه شأن باقي المساهمين والرؤساء السابقين الذين تداولوا على رئاسة النادي الحمراوي.
حيث كانت فتراتهم جافة من الألقاب والتتويجات ومليئة بالمشاكل والمهازل , و كان جباري صريحا في تدخله الإعلامي الأخير عندما أكّد بأنه لن يعود لرئاسة الفريق، وما تواجده حاليا إلا بصفة مؤقتة، واستجابة لرغبة السلطات المحلية.
وأضاف في هذا الشأن، وبكثير من التباهي: “لن أعود لرئاسة الفريق، فقد طلّقت هذا المنصب منذ مدة، وتسييري لشؤون مولودية وهران في الفترة الحالية بصفة مؤقتة فقط، إلى غاية انعقاد جمعية المساهمين، وتعيين رئيس جديد بدلا عن محياوي، الذي أهمل الفريق منذ شهرين .
و اتهم جباري الرئيس الحالي و اعتبره المتسبب في الوضعية الكارثية التي توجد فيها مولودية وهران مضيفا أنه حاليا يسدد نفقات النادي من ماله الخاص.
و كشف نفس المتحدث من باب التأكيد -بحسبه- على أنه أبلغ والي الولاية سعيد سعيود، بقرار عدم ترشحه لمنصب رئاسة مجلس الإدارة، والاكتفاء بتسيير أمور الفريق.
هذا و يبقى رحيل الجميع هو المطلب الرئيسي للحمراوة الذين سئموا من نفس الوجوه التي لم تجلب للمولودية سوى المتاعب ويصّر الأنصار على ضرورة تدخل أعلى الهيئات لتخليص الفريق من الطفليين حسبهم الذين تلاعبوا من خلال تسييرهم الأعرج بتاريخ المولودية الوهرانية الحافل.