بناءا على شكوى رفعها والي وهران فيما يخص ضرورة محاسبة إدارة مولودية وهران التي باتت تستهلك الأموال بدون نتيجة تذكر على أرضية الميدان , فرغم صرف الولاية على الفريق أموال طائلة تجسدت في تخصيص إعانات مالية في موعدها و في غير موعدها.
و علمت جريدة “المقال” من مصادرها الخاصة عن وصول الشكوى لأعتاب وزارة الشباب و الرياضة التي تكون قد وجهت إشعار لإدارة فريق مولودية وهران من أجل تحضير ملفات الخاصة بالتقارير المالية للنادي الهاوي منذ 2013 من أجل تفحصاها والتدقيق فيها.
و أضافت مصادر “المقال” أن والي وهران “سعيد سعيود” دعّم شكواه بمطالبته بفتح تحقيق في التقرير المالي للمولودية على مستوى شركتها الرياضية ، والمطالبة بالحصول على كافة التقارير المالية للنادي الرياضي الهاوي خلال المواسم العشرة الأخيرة والتي تبقى محل شكوك كبيرة.
من جهة أخرى اندلعت حرب كلامية بين جباري و محياوي على خلفية مصادرة الأخير لعقود اللاعبين و عدم تسلميها للإدارة الحالية و هو ما ورّط الإدارة الحالية خاصة و أن بعض اللاعبين يريدون تغيير الأجواء في صورة الحارس سوفي.
هذا الوضع دفع جباري لإعذار محياوي عن طريق محضر قضائي ومطالبته بالحصول على نسخ من عقود اللاعبين والتي تبقى بحوزة الرئيس المخلوع وهو ما رفضه هذا الأخير.
وفي سياق آخر قبل اللجوء للمحضر القضائي ، كان الرئيس المؤقت جباري قد أرسل المكلف بالإعلام سابقا في مولودية وهران “شراك رفيق” ، والذي يعمل حاليا رفقة جباري، وذلك قصد استرجاع عقود اللاعبين من الرئيس السابق محياوي الطيب.
لكن المفاجأة كانت برفض محياوي تلبية هذا المطلب ودخل في مناوشات مع ذراعه الأيمن السابق شراك .
للتذكير فإن الرئيس المؤقت للمولودية طالب سبق له طالب باسترجاع كل الوثائق الرسمية للشركة الرياضية منها عقود اللاعبين، ودفتر الصكوك ووثائق أخرى ولغاية الآن لم يقم محياوي بالرّد على ذلك وبهذا تتواصل مشاكل ومعاناة الفريق الوهراني، الذي يبدو أنه لن يخرج بتاتا من الأزمة التي يمرّ بها والتي تتفاقم من يوم لآخر.