توج أسود اليترانغا لأول مرة في تاريخهم الكروي المشرف بكأس إفريقيا للأمم أمام الفراعنة في مقابلة كانت من أحسن المباريات في منافسة ال”كان” و غطى المستوى الفني لكلا التشكيلتين على المستوى التنظيمي و الهفوات التي شابت هذه المنافسة القارية.
حيث استطاع زميلي نادي ليفربول ماني و صلاح أن يبدعوا من خلال رسمهم للوحات تكتيكية كانت في المستوى لكن طيلة المباراة لم تعرف الكرة طريق الشباك من كلا التشكيلتين نظرا للقوة البدنية التي يتمتع بها لاعبو المنتخبين.
وعرفت أطوار المواجهة تضييع السينيغاليين لضربة جزاء من قبل المدلل “ساديو ماني” في خرجة غريبة استطاع أن يعوضها في الضربة الأخيرة التي توجت أسود التيرنغا و جعلتهم يعتلون البوديوم القاري .
المباراة في حد ذاتها كانت سجال بين الفراعنة و لاعبي السينيغال و لعبا من خلالها الحارسان أبو جبل من جانب الفراعنة و كذا ماندي في الجهة المقابلة دور البطولة حيث أنقذا شباكيهما من أهداف محققة , و من خلال الأداء البطولي لحارس مصر من المرجح أن يتلقى عروض ذات مستوى عالي مستقبلا و جراء بلائه بلاءا حسنا عين رجل المباراة بلامنازع.
و نظرا لافتراق المنتخبين على التعادل السلبي جاء دور الاشواط الإضافية حيث بدأ الشوط الإضافي الأول بفرصة خطيرة من بامبا ديانج وانفراد أبعده الحارس أبو جبل المتألق ثم أشرك منتخب مصر اللاعب مهند لاشين على حساب حمدي فتحي.
و أضاع تريزيجيه محاولة بتسديدة في يد الحارس ميندي بينما تألق أبو جبل بإبعاد رأسية خطيرة من ديانج.
واستمر التعادل في الشوط الإضافي الثاني مع خطأ ضد زيزو من ساليو سيسي , وأبعد أبو جبل تسديدة قوية من ديانج بينما أضاع مروان فرصة بتسديدة أبعدها ميندي.
و استمر الوضع بين أخد و رد بين الطرفين إلى غاية ابتسام الضربات الترجيحية بتوقيع ساديو ماني لرصاصة الرحمة على حلم المصريين في النجمة الثامنة.