ما قل ودل

فيما تعاني أصنافهم الصغرى الفقر المدقع…الحمراوة يتساءلون عن وجهة سبونسور مغرب للتغليف

ما ذنب الصغار فيما فعله الكبار

شارك المقال

باتت التساؤلات التي تطرح من غالبية أنصار مولودية وهران في الوقت الراهن عن وجهة أموال سبونسور “مغرب للتغليف ” الذي لا تعلم وجهته لحد الآن , و استشاط أولياء أمور لاعبي الأصناف الصغرى لما يعانيه اللاعبون الصغار حيث بات الإهمال يطالهم أين لم تقدر إدارة الفريق حتى دفع مستحقات الرابطة من أجل مباشرة المنافسة لهذا الموسم إلا بشق الأنفس.

و ازداد الأمر سوءا مع عدم توفر حتى الألبسة الرياضية للتدريبات للاعبين الصغار و هو ما أصبح يمثل وصمة عار على جبين أعتى و أشهر نادي في الجهة الغربية , خصوصا عند ملاقاة عدة فرق في اللقاءات الودية .

و تضاف إلى هذه المعضلة مشكلة عدم تلقي مدربي هذه الفئات لمستحقاتهم المادية لمدة خمسة أشهر , في حين أن الأموال باتت تصرف على جلب مدربين بمبالغ ضخمة و أيضا لاعبين لم يستطيعوا حتى اللعب على البقاء بكل أريحية .

و على غير العادة تعالت الأصوات في الآونة الأخيرة على كشف المستور و محاسبة كل من تسبب في هذه الوضعية المزرية , أين أصبح النادي الوهراني محل سخرية على الصعيد الوطني.

في حين أن مولودية وهران كان يضرب بها المثل فيما مضى بالإنضباط و النظام المنظم الذي كانت تتمتع به في الأصناف الصغرى خلال التسعينات و الثمانينات , أين كانت المولودية مشتلة لإنتاج لاعبين من المستوى العالي الذين كانوا يصنعون أفراح المتخب الوطني حيث نافست بفضل مجهوداتهم مولودية وهران على الألقاب العربية و كذا القارية .

للتذكير أن شريف الوزاني أطلق مؤخرا صفارة الإنذار لإنقاذ مولودية وهران قبل غرقها مجددا للقسم الثاني , و طالب بمحاسبة كل من كان له ضلع في وصول الفريق لما آل إليه.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram