علم من مصادر إعلامية فرنسية أنه تم فتح تحقيق حول شتائم عنصرية تعرض لها اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي عند إستبداله في اللقاء الذي جمع بعد ظهر أمس بين فريقه بريست و نادي رامس الذي إنتهى بنتيجة متعادلة هدف لهدف.
و كان محبوب الجماهير الجزائرية قد أخفق في الشوط الثاني من المباراة في تحويل ضربة جزاء إلى تفوق لرفقائه خارج الديار.
علما أن بلايلي كان قد قدم مردودا مقبولا في هذا اللقاء و ظهر أنه يحظى بمحبة و احترام رفقائه الذين كانوا يتركون له تنفيذ الضربات الحرة وكذا ثقة مدربه الفرنسي ميشال زكريان الذي أصبح يبني عليه خطة اللعب.
بحكم معرفتنا لعقلية أنصار و محبي فريق بريست الذين لا يتسمون بالتعصب الزائد يمكن القول بأن التصرف الطائش لا يلزمهم.
كما أن أفراد الجالية الوطنية الذين أصبحوا يتابعون بلايلي أينما حل و ارتحل و يعمرون مدرجات الملاعب خلال مباريات نادي بريست ليس من مصلحتهم سب الإبن المدلل الذي يرون فيه مفخرة.
أكبر الظن أن هذا العمل من فعل حاقدين على الجزائر و كل من يرفع سمعتها و ألوانها.
المطلوب من بلايلي أن لا يتأثر بهذه الحادثة و أن يواصل العمل و يحدو حدو زميله و قائده في المنتخب الوطني رياض محرز الذي تحلى بالصبر و المثابرة في السيتي.
حتى وصف البعض ذلك بالذل و تمكن أن يفرض نفسه رغم أنف مدربه غوارديولا.
يوسف قادر على ذلك فهو نفسه الذي عرف كيف يتجاوز محنة التوقيف عن اللعب لمدة طويلة و أن يعود إلى الملاعب بقوة و يتألق.
بإمكانه أن يصبح قطعة أساسية مع بريست…بلايلي يضيع فوزا سهلا أمام ريمس