سجل المحارب بغداد بونجاح عودته المعهودة مجددا مع ناديه السد القطري حيث ساهم في تتويج فريقه بالدوري قبل الأوان نظرا للفارق الشاسع في النقاط في الترتيب العام و أمضى السفاح بغداد إصابة من أصل ثمانية انتهى بها اللقاء من رأسية عالمية سحق بها شباك حارس الأهلي.
و من خلال المستوى الذي ظهر به المحارب يبدو أن بدأ يستعيد عافيته رويدا رويدا و عقب هذه الإستفاقة بعد جولات من السبات يكون بغداد قد أبرق لكوتش المحاربين جمال بلماضي من أجل استدعائه للمباراة الفاصلة أمام الكاميرون .
مفندا بذلك مقولة أن مسيرة بغداد بونجاح قد انتهت للأبد , حيث تعرض إبن الباهية لعاصفة هوجاء مؤخرا من قبل متتبعي الخضر نظير مستواه الذي تدنى عقب مروره بفترة فراغ رهيبة .
للإشارة أن بروز بغداد في هذا اللقاء جعله يتصالح مجددا مع أنصار السد الذين لم يتخلوا أبدا عن مناصرته و مآزرته في الظروف الصعبة التي مر بها .
و لا يزال بغداد لا يلقى الإجماع من قبل بعض من جماهير الخضر التي ترى بأن زمنه قد ولى , خصوصا بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به خلال منافسة الكأس العربية بالدوحة و كذلك الأداء الكارثي بميدان “جابوما ” أثناء منافسة كان الكاميرون الذي سيعود إليه المحاربون في جولة الذهاب الفاصلة أمام الأسود غير المروضة الشهر القادم .