ما قل ودل

2021 … عام تضاعف الميليارديرات في العالم

الملياردران الحاج أليغو رفقة الهندي أمباني

شارك المقال

يعتبر عام 2021 المنصرم  هو عام الميليارديرات العالميين بامتياز ، فهنـاك 2,755 شخص بالضبط يعيشـون على نفس الكوكب، تجاوزت ثـروتهم المليـار دولار، بحسب مجلة فوربس للمال والأعمال , وهذا يعني أن العام الحالي هو الرقم الأكبر على الإطلاق الذي شهد فيه هذا العدد من مليارديرات العالم ، حتى في وقت جائحة كوفيد 19 العام الماضي.

ومع ما يبدو عليه الأمر من إستفزاز عند المقارنة بهذا الحجم من الثروات المليـارية الهائلة من ناحية ، ومشاهد المجاعات والأزمات المالية والإقتصادية العنيفة التي تمرّ بها شعـوب كاملة من ناحية أخرى.

إلا أن هذا لا يغير من الواقع شيئاً , الواقع يقرر هنـاك أكثر من 2700 ملياردير ربعهم تقـريباً في الولايات المتحدة بالمركز الأول من مليارديرات العالم ، ثم تأتي الصين في المركز الثاني ، ثم ألمـانيا في المركز الثالث.

الشيء الثابت تقريباً في هذه القوائم أن رأسها لا يتغير بشكل كبير , ففي كل عام يتم إصدار قائمة مليارديرات العالم الذين يتصدّرون رأس قائمة ريّاس الغنى الفاحش بدون تغيير تقريباً في الأسماء، فقط التغييرات تحدث بشكل طفيف في المراكز, وهو ما يجعل قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم ثابتة تقريباً من عام الى عام آخر.

و هذا ما نستنتج من ورائه أنه تمة أيادي خفية تنسج لأجل إصدار القائمة تقريبا كما هي مع تغييرات طفيفة توحي بأن هذا العالم متغير و ليس ثابت على الأقل في مجال المال و الأعمال .

لكن السؤال المطروح أين محل الأسماء العربية في القائمة من الإعراب , فالأكيد أن الخوف من عيون الناس و الرعب من الحساب و العقاب حول مصدر الثروات و كيفية صناعتها جعل كل اسم عربي يتهرب من البروز و آثر على نفسه الشخصيات التي تظهر كل مرة في الترتيب.

كالنيجيري الحاج أليغو دانغوت أغنى رجل في القارة السمراء لحد الآن و أيضا الهندي موكيش آمباني المتربع على عرش المال و الأعمال في آسيا , فمن يدري فربما هؤلاء و آخرين في القائمة يشتغلون لفائدة من فضّلوا التستر على الظهور للعلن … و تلك الحكمة لا يعلمها سوى من أصر على إظهار القائمة كما هي  .

عن مجلة فوربس بتصرف
Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram