طالب اليوم الجمعة خلال فعاليات الاحتفالات بالذكرى ال230 سنة على تحرير وهران من الاحتلال الاسباني الحاضرون في هذه الإحتفالية الجهات الوصية بترسيم ذكرى طرد الاسبان كيوم وطني يحتفل به كل سنة من أجل تخليد هذه الذكرى التي يوازي بينها المؤرخون الغربيون على أنها تضاهي ذكرى سقوط القسطنطينية على أيدي محمد الفاتح .
كانت انطلاقة الإحتفال بالذكرى المجيدة من ساحة أول نوفمبر بوهران حيث جرت بحضور زخم متنوع من وجوه الفاعلين بوهران رفقة السلطات المحلية والأمنية تتقدمهم مديرة الثقافة لولاية وهران و النائب البرلماني السيد خوجة ،بالاضافة الى رئيس المجلس الشعبي الولائي لوهران و مندوب مندوبية الأمير ممثلا عن رئيس بلدية وهران.
فضلا عن ممثلي المجتمع المدني على رأسهم عضوة المرصد الوطني للمجتمع المدني السيدة عيساني ياقوت و مجموعة أرسام وهران منظمة التظاهرة التي يقودها السيد بن يوب رفقة المنظمة الوطنية للحركة الجمعوية و المجتمع المدني على غرار عديد من الجمعيات الثقافية و السياحية على غرار الجمعية الشبانية للتبادل السياحي وجمعية القلب المفتوح .
وجمعيات أخرى ووجوه من ولايات تبسة و وعين الدفلى و مستغانم الذين أبوا إلا المشاركة في الذكرى التي تعتبر ذات بعد وطني ، أين تم القيام بجولة سياحية ذات بعد أثري حيث تم الإطلاع على الآثار الاسبانية والمباني التي تحاكي فترة الاحتلال الصليبي الذي تمت تم تحطيم صنمه سنة 1792 ميلادي .
حيث تم ذلك عبر معركة طاحنة ترأسها باي بايلك معسكر محمد بن عثمان الكبير برفقة جيش من الطلبة و مقاديم الطرق الذين قدموا من مازونة , غليزان و تلمسان و معسكر و قبائل الدواير.
و خرج الإسبان يجرون أذيال الهزيمة و سلموا مدينة الباهية لأصحابها صاغرين مثلما فعل بعد ذلك الاحتلال الفرنسي الذي خرج مرغما من الأراضي الجزائرية المخضبة بدماء شهداءنا الأبطال .
الإشارة حضر هذه التظاهرة التاريخية أساتذة ومؤرخين مثل الأستاذ الباحث بلحاج و الدكتور عبد الكريم بن يمينة و ثلة من المحبين و المولعين بتاريخ الباهية المجيد .