سحب ليلة الأمس في تسجيل فيديو بثه الداعية بغداد فيزازي جميع تصريحاته حول ربطه الصلاة في المسجد في كل وقت بالفشل مثلما أشار إلى ذلك في تسجيل آخر منذ يومين و الذي تداوله نشطاء وسائط التواصل الإجتماعي بكثرة .
و لقي الداعية المعروف خلال سقطته العفوية مثلما أوضح سيلا من الإنتقاذات وجهت له من كل حدب و صوب و عن طريق فيديوهات رد من خلالها بعض أصحابها بطريقة خشنة معتبرين ما بدر من فيزازي نوع من التهّور في التصريحات كما اعتبر آخرون تصريحاته في تدخله في الأمور التي لايفقهها .
بالمقابل صرّح المعني بأنه أسيئ فهمه و أن أصحاب عرض الفيديو محل الإنتقاذ قاموا بقص بعض المقاطع و عرضوا التصريح الذي قال عنه بأنه كان عفويا بعد قيامهم بعملية التعديل و لمح بأن الأمر كان مقصودا من مدبري المكيدة حسبه .
و رغم إسالة تصريحات فيزازي الكثير من الحبر إلا أن الجزائريين انقسموا بين من قبل اعتذار الداعية المذكور عن تصريحاته التي قال بأنها قد تم فهمها بالخطأ و آخرون الذين تشددوا مع المعني حتى بعد سحب كل ما قاله بشأن هذا اللغط .
حيث قال أحدهم “كان الأجدر به أن يتكلم عن الأمور الشركية التي استفحلت و كذلك محاربة الهجرة غير الشرعية إلى غير ذلك من الأمور المشينة التي أضحت محاربتها واجبا شرعيا” .
و يرى آخرون أن سقطة الشيخ فيزازي يمكن التغاضي عنها مثلما جاء في كلام السيد سعيد بن رقية رئيس إتحاد الجزائريين في المهجر الذي قال أن الإعتراف بالخطأ والذنب فضيلة…وطلب العفو من خصال الكبار.
و تعجب في نفس الوقت من إخراج هذه التصريحات عن سياقها و تحولها لقضية رأي عام بين عشية و ضحاها , خصوصا في مواقع السوشيل ميديا التي أوصلتها حتى خارج الوطن و طالب رئيس إتحاد الجزائريين أن تصبح هذه القضية من الماضي خصوصا بعد سحب المعني تصريحاته و عدم الإصطياد في المياه العكرة .
للتذكير أن القضية محل المتابعة جاءت بعد نشر الداعية بغداد فيزازي بأنه قام بإحصاءات في 35 مسجد حول كل من يصلي خمس أوقات في المسجد يوميا في إشارته لمواعيد الصلوات المكتوبة , بأنه غير ناجح في حياته و أنه إنسان فاشل و السبب حسبه هو انصراف هذا الشخص الفاشل عن العمل و التوجه للمسجد من أجل الصلاة خلال الأوقات الخمس.
الفيديو الأول هو الذي أثار الجدل و الثاني سحب فيزازي كل تصريحاته