عاد الإبن البار لمولودية وهران و الحي الشعبي مارافال إلى مدينته الباهية صاحبة الفضل عليه في رقّيه الكروي و التي رد إليها الجميل بتتويجات باهرة لفريق القلب نادي “الحمراوة ” حين كان الورقة الرابحة لتشكيلة مولودية زمان مولودية الأفراح و الليالي الملاح .
و اسبشر سكان الباهية خيرا بعودة مدلل الجماهير الوهرانية في السابق و في الوقت الراهن و التي وقفت معه وقفة رجل واحد خلال محنة مرضه , و تألمت معه لآهاته و زفراته التي وجدت أذانا صاغية من لدن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي تدّخل شخصيا و أمر بالتكّفل التام بحالة اللاعب الصحّية حيث تم إرساله في رحلة خاصة نحو أشهر المستشفيات التركية.
و مثلما يقال “لا يشكر الله من لا يشكر الناس ” فيجب الإشارة إلى الوقفة المزدوجة للجماهير و المجتمع المدني خلال المحنة التي مّر بها الحبيب بن ميمون حيث كان لجمعية “راديوز ” التي يترأسها “قادة الشافي ” وقع خاص , نظرا لمساهمته في شرح الحالة المستعصية لمدافع مولودية وهران و النخبة الوطنية السابق للسلطات عبر رسائل سمعية بصرية عبر وسائط التواصل الإجتماعي بمعية زملائه السابقين .
علما أن المعني بعد رحلة علاجية في تركيا استطاع تجاوز مرحلة الخطر عقب جلسات علاجية من الوزن الثقيل , ليحقق حلمه بالعودة مجددا لأرض الوطن كي تحتضنه وهران مجددا , وهو الذي لم يبخل عليها في إدخال الفرحة خلال سنوات الثمانينات حيث سبق له و أن ساهم بقسط وافر في تتويجات مولودية وهران بكؤوس الجمهورية و كذلك مختلف البطولات الوطنية .
لذا لم ينس له الوهرانيون وقوفه مع المولودية حتى في أحلك أيامها يوم استلم العارضة الفنية و استطاع التتويج مع الفريق الوهراني بلقب الكأس العربية في دمشق , فألف صحة و راحة للاعب المنتخب الوطني السابق و مدّلل مولودية وهران حتى في الوقت الراهن .