بات حديث الشارع الجزائري في الوقت الراهن لا يقتصر إلا على القائمة الإسمية التي سيضبطها كوتش المحاربين جمال بلماضي تحسبا للمباراة الفاصلة التي ستجمع الخضر بالكاميرون ذهابا و إيابا .
حيث كثر اللغط و الحديث عن من سيكون الأجدر بحمل ألوان النخبة الوطنية خلال هذا الموعد القاري المهم و المؤهل للمونديال العالمي في نفس الوقت .
و تشير آخر الأخبار أن لاعب وفاق سطيف السابق و الذي يصنع الحدث في الدوري القطري محمد بن يطو بات في أحسن رواق لذا أضحى مطلبا جماهريا أكثر من ضروري و من المحتمل أن يكون مفاجأة لقاء الفصل أمام الأسود غير المروضة .
لذا فمن المرجح أن يلعب بغداد بونجاح دور الجوكر خصوصا و أن المعني قد نقصت فعاليته الهجومية حتى مع ناديه السّد القطري , مما يعني أنه مطالب بالبرهنة في حالة إقحامه كبديل من قبل المدرب بلماضي .
و على وزن التعثر ممنوع في ملعب “جابوما ” الذي أبكى خلال منافسة ال”كان” الأخيرة المايسترو جمال بلماضي فإنه مطالب بالبحث عن التجديد و جلب أصحاب البنية الجسدية القوية التي تتناسب مع طريقة لعب الكاميرونيين , فإن زدادكة و حماش و إمكانية عودة بوداوي أصبح حل أكثر من مرضي و ضروري للتشكيلة الحالية .
بالمقابل أشارت بعض المصادر المقربة من الفريق الوطني أن رياض بودبوز الذي عاد للحياة الكروية من جديد مع ناديه سانت إيتيان من خلال المشوار الطيب الذي بات يقدمه رفقة بن طالب سيسجلان عودتهما مجددا التي نتمناها أن تكون ميمونة في الكاميرون .
فمثلما تقتضيه المهمة التي جندت لها الكاف أتعس حكمين لديها و هما غاساما و جوشوا , يجب أن توضع العاطفة جانبا فالسفينة في الوقت الراهن تحتاج لكل ملاحيها مما يعني أن من يجلب الجديد مرحبا به , أما من يبقى يلعب على مقاس السناريو القديم فلينسحب مشكورا على ما قدم لأن القضية أصبحت مصير أمة بأكملها .