ما قل ودل

الحكم جاساما ينّفذ مؤامرة قذرة ضد الجزائر…قدّر الله و ما شاء فعل

شارك المقال

لعبت مباراة اليوم في المقاهي و في وسائل التواصل الإجتماعي أكثر ما لعبت في الميدان الكروي لملعب تشاكر حيث لعب المحاربون ضد الحكم جاساما و الكاميرون و مثلما يمليه عليه ديننا الحنيف نكتفي بمقولة نبينا قدّر الله و ما شاء فعل .

فقبل الخوض في التفاصيل الكروية للمباراة التي حملت في طياتها بودرة مفخخة كما توقع لها خبراء الكرة و المحللون ,  و إن كان و لا بد فإننا و لأول مرة سوف ننتقذ الكوتش بلماضي إنتقاذا بناءا حيث كان ينبغي عليه أن يستبدل يوسف بلايلي خلال المرحلة الأولى و حتى رياض محرز ظهر مختلفا تماما على ما يظهر عليه في ملعب الإتحاد مع نادي المان سيتي .

و كان ينبغي إقحام بن يطو و بن رحمة و غزال و أيضا طوبة الذي جاء الفرج برأسيته في الدقيقة 118 من زمن الشوط الإضافي الثاني و لولا وقوف الحكم جاساما المشؤوم لجانب الكاميروينيي الذي حطّم عمدا طريق التأهل للمحاربين و يبدو أن شبيه الحكم هذا كلف بمهمة قذرة  جاء خصيصا من أجلها لإزاحة الخضر .

و مثلما صرحنا وقعنا في فخ فتح اللعب و كأن استفزازت سونغ جاءت بثمارها حيث كان الكاميرونيون سوف يتفاجؤون بخطة مغايرة و لعب مغاير لو أقحم البدلاء خلال اللحظات الأولى من المرحلة الثانية لكن إصرار بلماضي على عدم استبدال عناصر التشكيلة كالعادة جعل أسود الكاميرون تكّشر عن أنيابها و أصبحت منطقة دفاع المحاربين التي كانت ممنوعة عليهم في مباراة الذهاب بدوالا بمثابة طريق مفتوح في ملعب “تشاكر ” .

حيث وصل من خلاله الثعلب شوبو موتينغ لشباك رايس وهاب مبولحي بغلطة على طريقة الهواة مثلما هو لهدفهم الثاني , و رغم أن الحكم كان ضد الجزائر و كأنه طرف من مؤامرة قذرة من أجل سّد كل الطرق المؤدية إلى مونديال الدوحة إلا أنه يجب أن نعترف بأن الخطة الموضوعة اليوم ساعدت جاساما في أداء مهمته الإستفزازية .

ووجب على القائمين بشؤون الكرة في بلادنا المطالبة بتوقيع أقصى العقوبة على شبيه الحكم هذا , و الدعوة إلى إستثنائه من المشاركة في المونديال القطري لأنه بصراحة أضحى عار على التحكيم في القارة السمراء  .

حيث لم يعترف و لا مرّة بقرارات الفار رغم نداءات الألمان المتكررة له , و كان تدخله الوحيد من أجل رفض هدف شرعي سجله سليماني من تمريرة بينية لأحمد طوبة الذي كان الأجدر ببلماضي الزج به منذ الشوط الأول شأنه في ذلك شأن غزال و كذلك بن يطو لكن ماذا عسانا أن نقول هذه هي كرة القدم و السلام ختام .

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram