خرج أحد حكام طاقم الفار الذي كان معنيا بالمتابعة التقنية للقاء المحاربين عن صمته حسب الصحفي الألماني جوشا بيرجير الذي صّرح عبر تغريدة غير بريئة بأن الهدف الأول للكاميرون مشكوك في أمره و طالب طاقم الفار من الحكم الغامبي جاساما أن يتمّعن و يدقق في إعادة لقطة الهدف .
لكن ذات الحكم الذي كان يتبع أوامر فوقية من أسياده تجّنب ملاحظات الطاقم الألماني و أمر بإكمال اللعب و احتسب الهدف الذي رآه كامل المحّللين في بلاطوهات العالم بأنه غير شرعي .
و حسب إعادة لقطة الهدف لعدة مرات ظهر كيف دفع اللاعب الكاميروني بشكل واضح عيسى ماندي باتجاه الحارس مبولحي وأعاقه عن مسك الكرة و يبدو أن الحكم المتواطئ لم يتأكد من الـفار .
و لا يجب أن تمر هذه اللقطة التي تدخل في جانب الغش التحكيمي ممّر الكرام فالفاف , أضحت مطالبة برفع طعن مؤّسس بكل ما وقع خلال المواجهة من أجل استرداد حق المحاربين و لو تطّلب الأمر إعادة المباراة تماما كما جرى خلال تصفيات مونديال روسيا 2018 أين أمرت الفيفا بإعادة المواجهة بين السينغال و جنوب إفريقيا .
حيث أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم حينها ، عن قراره القاضي بإعادة مباراة السنغال وجنوب إفريقيا والتي فاز بها “البافانا بافانا” بهدفين لواحد برسم تصفيات القارة الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ونشرت الفيفا قرارها ذلك الوقت على موقعها الالكتروني، قائلة:”قرر الاتحاد الدولي إعادة لقاء جنوب إفريقيا مع السنغال جرّاء قرار المحكمة الرياضية الدولية بإيقاف الحكم الغانى لامبتى مدى الحياة لثبوت فساده”.
اللقطة المشبوهة المعادة بالتصوير البطيئ