ما قل ودل

بعد المطالبة بإعادة لقاء الكاميرون…الجزائريون يفّعلون هاشتاغ كلنا مع بقاء بلماضي

ما قام به الكوتش جمال جعل الجزائريين يرفعونه فوق الأكتاف

شارك المقال

تحّولت حرب البيانات التي من المفروض أن يخوضها مسؤولو الفاف على أعلى المستويات من الواقع إلى العالم الإفتراضي , فبعد المطالبة بإعادة لقاء الكاميرون الذي لا يزال يأمل معظم الجزائريين في رؤيته يلعب من جديد في ميدان تشاكر بالبليدة ها هم الجزائريين يفّعلون هاشتاق آخر ينادي بضرورة الإبقاء على المدرب جمال بلماضي .

حيث بعد انطلاق الحملات الدعائية المبكرة لما بعد رئيس الفاف المستقيل شرف الدين عمارة الذي خرج من الباب الضيق تحت طائلة ضغط الجماهير التي ترى بأنه لم يكّلف نفسه عناء التأهل لمونديال قطر , هاهم الجزائريون عبر منّصات التواصل الإجتماعي ينادون ببقاء جمال بلماضي .

و تشترك كل أطياف المجتمع حول بقاء هذا الرجل على قّمة هرم الطاقم الفني لأنه بصراحة الإنجاز الذي قام به في المدّة الوجيزة التي نال من خلالها البطاقة البيضاء لمباشرة عمله استطاع تحقيق السابقة التاريخية الأولى بالنسبة لكرة القدم الجزائرية , و هي العودة بكأس إفريقيا من القاهرة و هو الإنجاز الذي لم يستطع القيام به لا المدربون العرب و لا العجم .

بعدها استطاع جمال بلماضي منافسة أقوى المنتخبات العالمية على سلسلة اللاهزيمة التي تكّسرت عمدا خلال منافسة الكان الماضية بالكاميرون , و التي بدأ من خلالها المحاربون ينهارون و بدأ الشّك يدخل النفوس , ورغم ذلك حاز مجدّدا الكوتش جمال ثقة الجزائريين حتى بعد الإقصاء المّر من المونديال و لم يحمّلوه المسؤولية التي تقاسمها حسبهم الحكم الغامبي جاساما رفقة عمارة مول السيقار .

و للأمانة فإن ما قام به جمال بلماضي لا ينكره إلا جاحد و حتى و إن هو طالب بالإنسحاب بهدوء , بات الجزائريون منذ الآن يثنونه عن عدم التفكير حتى في مثل هكذا قرار , للتذكير أن جمال بلماضي سبق له و أن تحّصل على لقب أفضل مدرب في العالم الذي منح له من قبل إحدى الصحف الرياضية العالمية و بإمكانه الوقوف بالمنتخب مجددا بتجديد التشكيلة من جديد .

أرفع راسك يا بلماضي…شكرا ليك يا ولد بلادي

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram