ظهر مؤخرا إسم جديد يزاحم على كرسي الفاف و يتعلق الأمر بمراد مازار الذي سبق له و أن تقّلد عدة مناصب لعل أبرزها مناجير لعدة لاعبين دوليين حيث يرجع له الفضل في إقناع عدة وجوه خلال مطلع الألفية من أجل تقمص الألوان الوطنية لعل أبرزها لاعب باريس سان جيرمان و مانشستر سيتي الأسبق علي بن عربية .
و سبق أن انتخب مراد مزار رئيسا لمنظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد الرياضي و يلقى هذا الشخص شبه إجماع من قبل الجماهير الجزائرية خصوصا ما وراء البحار أين يحظى المعني بمكانة مميزة في أوساط الجالية الجزائرية في المهجر , الأمر الذي سيسّهل على تكثيف الإتصالات مع المحترفين الجزائريين حيث يمكنه بحكم مكانته في ديار المهجر أن تأتي مفاوضاته بالجديد نظرا لطريقة الإقناع التي ينتهجها .
و من خلال رسالة تلّقت جريدة المقال نسخة منها يكون قد تلقى مراد مازار تزكية أولية من قبل إتحاد الجزائريين في المهجر و ذلك قبل انطلاق الحملة الإنتخابية من أجل اختيار بديل للرئيس الحالي الذي عاد بعد الإستقالة شرف الدين عمارة و يبدو أن المعني في رواق جيد لخوض سباق الرئاسة .
للتذكير أن مراد مازار يمتلك مهارة و ملكة رهيبة في التسيير و يعلم أصول المانجمانت الرياضي و هذا ما ينقص منتخب المحاربين في الوقت الراهن , من أجل ترك طاقم الخضر يعمل بحرية فيما سيأخذ مازار في حالة انتخابه رفقة مكتب يفي بالغرض الجانب الإداري على عاتقه مثلما تقتضيه الأعراف الرياضية الحديثة .
للإشارة أن عدة أسماء أبدت رغبتها في خلافة شرف الدين عمارة من بينها وليد صادي , مولدي عيساوي , عنتر يحي إضافة إلى عدّة وجوه تنتظر اللحظة من أجل إعلان ترشحها في الوقت المناسب , خصوصا و أن الوضع لا يزال لم يبرح مكانه على مستوى الفاف حيث أن الجميع بات ينتظر ما سيسفر عنه الطعن الذي قدمته الفاف لهيئة الفيفا من أجل إعادة المباراة الفاصلة من عدمها .