ما قل ودل

لوكاشينكو يدّعم طرح الحرب على أوكرانيا…بوتين يؤكد عدم نّية الروس اعتزال العالم

شارك المقال

أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه ليس بنية بلاده اعتزال العالم كما ترّوج له بروباغوندا العالم الغربي عبر وسائل إعلامها , التي توقد حسبه حربا لا هوادة فيها على روسيا موضحا في ذات الشأن أن العالم الغربي ليس بإمكانه عزل بلاده عن المشهد العالمي مهما فعلت الآلة الإعلامية على حد تعبيره .

و طبّق الرئيس الروسي من خلال تصريحات أخرى خص بها أمريكا على وجه الخصوص حربا نفسية على وزن طريقة استعراض للعضلات , حيث صّرح في حديث صحفي أن العقوبات التي أضحى يطبقها الغرب لم تجد نفعا مع روسيا ما دامت الأموال الروسية حسبه موجودة في بلاده .

و مهما كانت درجة العقوبات فهي لن تكسر شوكة الروس بل بالعكس فهي تعمل على تقوية أواصر الدولة في إشارة ضمنية من بوتين لرفع قيمة الروبل الروسي , و أضاف عمدة الكرملن في ذات الصدد أن الغرب منذ سنوات طويلة يلعب على أوتار تطبيق سياسة حصار جائر على روسيا و لكن حان الوقت حسبه لكسر القيود مهما كانت العقوبات و العقبات .

و بالعودة إلى الحرب التي تدور رحاها في أوكرانيا و التي تقودها الآلة الروسية يقول الرئيس الروسي بأن هذه الحرب فرضت على بلاده من قبل عدة أطراف صارت معروفة حاليا و كشف الحجاب عن مآمراتها , حيث أن العملية العسكرية التي شنت على أوكرانيا يضيف بوتين جاءت من أجل تأمين حدود روسيا و كان من المستحيل تفادي التصادم .

و جاء تصريح الرئيس الروسي مطابقا لتصريح مماثل لرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو الذي قال بأنه لولا قيام الحرب في أوكرانيا لدفعت روسيا الثمن غاليا , من خلال تخطيط جهنمي كان يحاك ضدها في الخفاء الأمر الذي جعل هذا الإستقراء من الجانب البيلاروسي يطرح من خلاله أكثر من سؤال و تساؤل .

و على صعيد آخر أكد فلاديمير بوتين نية بلاده مساعدة سكان منطقة دونباس في كل الميادين ما دام حسبه أن حكومة كييف تكون قد أخلت بوعودها لسكان دونباس , مما يعني أن الوجود الروسي لن يكون انسحابه من أوكرانيا بالسهولة التي تعتقدها أوروبا و الولايات المتحدة فالتواجد الروسي يجب أن يخدم المصالح الإستراتيجية لروسيا و يؤّمن حدودها بالشكل اللازم مثلما أضحى يلمح له الرئيس الروسي .

 

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram