ما قل ودل

مواصلة لندوات مخبر اللهجات و معالجة الكلام…المستوى الصوتي للهجة الفلسطينية محور محاضرة

شارك المقال

مواصلة لبرنامج نشاطات مخبر اللهجات ومعالجة الكلام، واستمرارية للندوات العلمية، قدم طالب الدكتوراه أ. إبراهيم يحي، ندوته متحدثا عن المستوى الصوتي للهجة الفلسطينية.

وهو طالب دكتوراه الطور الثالث، وعضو الفرقة الأولى، بإشراف البروفيسور سعاد بسناسي، مديرة مخبر اللهجات ومعالجة الكلام، ورئيس الفرقة الأولى، وكانت مشرفة ومنسقة على الندوة.

وبحضور أعضاء المخبر، أ. نسيمة بن نابي، وطالب الدكتوراه عبد الواحد بلعباس بن قرعة، وطالبة الدكتوراه عصماني حياة.ط، عضو الفرقة الأولى , افتتحت الندوة من قبل الأستاذة المشرفة معرفة بالطالب ونشاطاته , وبأطروحته التي يحلل من خلالها المستويات اللسانية .

وتحدث الأستاذ إبراهيم يحي في مداخلته التي قسّم محتواها إلى ثلاثة فصول , الأول كان في المستوى الصوتي للهجة الفلسطينية , وتضمن ثلاثة مباحث الأول بعنوان الدراسات الصوتية عند القدماء والمحدثين، والمطلب الأول تحدث فيه عن الخليل بن أحمد الفراهيدي وجهوده .

والمطلب الثاني تناول فيه جهود سيبويه، والمطلب الثالث تحدث فيه عن الأصوات عند المحدثين، وأخيرا المطلب الرابع تطرق من خلاله إلى موضوعات التلاقي والإفتراق بين القدماء والمحدثين في الأصوات.

وتناول في تحليله مخارج الأصوات عند الخليل وطريقة ترتيبه في معجمه كتاب العين الذي بدأه بحرف العين وجعل الهمزة في آخر الترتيب , ثم انتقل للحديث عن سيبويه الذي سار على نهج أستاذه الخليل حيث خص باب الإدغام في كتابه الذي تناول فيه علم الأصوات .

وكان ترتيب الأصوات عنده حسب المخرج تسعة مخارج، وعند سيبويه ستة عشرة مخرجا، كما وضع سيبويه معيارين هامين لمخارج الأصوات هما الوترين الصوتيين دون ذكرهما في كتابه .

حيت تعّبر طريقة اهتزازهما على نوعية الأصوات المجهورة والمهموسة , وتقسيم الأصوات عند المحدثين لم يكن إلّا من خلال الاختلاف الواضح في بعض المصطلحات والمسميات.

ثم انتقل للحديث عن الإدغام والإمالة في اللهجة الفلسطينية وقدم أمثلة عن تلك التلوينات الصوتية، مبينا أهميتها وتأثيرها في النطق والدلالة من خلال السياق الذي ترد فيه.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram