ما قل ودل

قبل موعد الفصل في فاصلة الكاميرون…طعن المحاربين يسّبب الصداع لإينفاتينو

شارك المقال

بات يوم الواحد و العشرون من شهر أفريل لهذا العام حدثا يرتقبه الجزائريون تحت ضغط عالي حيث أن نتيجة الطعن لدى هيئة الفيفا سوف تكون مفصلية لمنتخب المحاربين , و لا زال شريط المباراة يخضع لتشريح دقيق من الناحية التقنية و كل ما تعلق بالغلطات التحكيمية المتعمدة للمقسوم الحكم جاساما في مخبر خاص أعدته الفيفا لهذا الغرض .

و تشير آخر المعطيات التي لا تزال شحيحة أن تقرير حكام “الفار” الألمان أثبت بالصوت والصورة تعّمد رفض الحكم جاساما تلبية تنبيهاتهم بضرورة العودة الى الفار للتأكد والفصل في قراراته التحكيمية الخاطئة .

و تضيف مصادرنا دائما أن هيئة الفيفا يعيش مسؤولوها على الأعصاب في الوقت الراهن , و يريدون الخروج بأقل الأضرار من هذا المستنقع النتن الذي أوقعهم فيه الحكم الغامبي بإيعاز من مسؤولي الكاف الذين يعرفهم العام و الخاص .

فهذه الوضعية أحدثت إنقساما ما بين أعضاء هيئة “جياني إينفانتينو ” فمنهم من اقتنع بأحقية فوز الجزائر و بالتالي قطعها لتأشيرة المونديال خصوصا إذا ما تم تأكيد رشوة الحكم جاساما من قبل المؤسسة التي يعمل معها الكاميروني صامويل إيتو مثلما يشير له الحساب البنكي للحكم الغامبي و آخر تحويلاته .

بينما هناك فريق آخر يحّبذ إعادة المباراة في ملعب محايد مستندين بذلك على الأخطاء التحكيمية البالغة الخطورة , و التي لا تمت لعالم تحكيم الكرة بصلة. و يبدو أن الصراع حسب مصادرنا جاري الآن في أروقة الفيفا ما بين جماعة إينفانتينو و جماعة ميشال بلاتيني علما أن اللاعب الفرنسي السابق شهد بأحقية فوز الجزائر .

و هذه المباراة من شأنها أن تلعب دور المقصلة للرئيس الحالي للفيفا , خصوصا و أن عدة وسائل إعلامية عالمية وقفت لجانب الخضر و تعاطفت معهم , و أمام هذا و ذاك لا يزال الجزائريون المقيمون بالخارج يضغطون من جانبهم في مدينة لوزان من أجل يظهر الخيط الأبيض من الخيط الأسود لكي تبزغ شمس المونديال القطري على سماء الكرة الجزائرية .

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram