عرف الإجتماع الأخير لمنظمة أبناء المجاهدين فرع وهران بمكتبها الكائن بشارع جبهة البحر ميلاد خلية تفكير تضّم خيرة كوادر الجامعة الجزائرية في مختلف الإختصاصات , و سيتجلى دور أعضاء هذه اللجنة كل حسب اختصاصه تقديم مقترحات للجهات المعنية من أجل النهوض بكافة الميادين سواءا كانت إقتصادية , رياضية أو اجتماعية و حتى الصحة و في مجالات أخرى .
و تترأس هذه الخلية الدكتورة حسيبة بوسالم رئيسة الكنفدرالية الجزائرية لتنمية المجتمع و الإستثمار المستدام , و التي أبانت حسب شرح تحليلي لبرنامجها الذي عرضته أمام الحضور عن طريقة عمل هرمي بدأته من مرحلة اقتراح الفكرة إلى تجسيدها بعد عدة مراحل نحو نتيجة مرجوة .
و لأول مرة تعرف منظمة أبناء المجاهدين فرع وهران التي يرأسها الدكتور مراد غزالي نقلة نوعية من حيث استقطاب كوادر الجامعة الجزائرية في مختلف الإختصاصات , الذين صّرح معظمهم أن الهدف من وراء تدعيمهم لمكتب وهران يبقى مواصلة رسالة أبائهم المجاهدين عن طريق عرض أفكار و مقترحات على شكل توصيات .
و التي من المفترض أن تكون مشروع بديل يسعى القائمون عليه مثلما صّرح بذلك المستشار السياسي للمنظمة السيد نورين لعرضه لما لا على الحكومة مادام القائمون عليه هم من أصحاب الإختصاص في مختلف الميادين كالطب , الإقتصاد , علم النفس , الشباب و الرياضة و غيرها من المجالات .
و علمت جريدة “المقال” من خلال تصريحات الرئيس مراد غزالي أن أبواب منظمة أبناء المجاهدين فرع وهران تفتح أبوابها لكل من يحضر الجديد الذي يفيد به العباد و البلاد , منهيا عبر ذلك سياسة التهميش و الإقصاء التي كانت عملة سائدة في الوقت السابق .
للتذكير أنه منذ مجيئ الدكتور مراد غزالي على رأس منظمة أبناء المجاهدين فرع وهران , عقدت عدة ندوات فكرية تصب في تمجيد الذاكرة الجزائرية و كل ما تعلق بتضحيات رجال و حرائر الثورة الجزائرية لعل أبرزها الندوة التاريخية التي خلّدت ذكرى الهجوم على مركز البريد المركزي بوهران و التي كانت الشرارة الأولى لإنطلاق الثورة الجزائرية المجيدة .