ما قل ودل

بينما يطّبع نظام المخزن مع الصهاينة عسكريا و ثقافيا…أساتذة تونسيون يرفضون تصحيح إمتحان فيه عبارة إسرائيل

شارك المقال

ظهر أساتذة تونسيون في شريط فيديو تهافتت عليه منصات التواصل الإجتماعي تويتر و فايسبوك و يوتيوب و هم ينّظمون وقفة احتجاجية ضد الإشراف على تنظيم إمتحان في الجغرافيا , لأنه ببساطة أوراق الأسئلة كانت تحوي عبارة دولة إسرائيل و هو الذي رفضه هؤلاء الأساتذة الغاضبون جملة و تفصيلا .

حيث قال أحد الأساتذة الذي كان ممثلا للوقفة الإحتجاجية أنه رفقة زملائه أبدوا امتعاضهم لذكر هذا الكيان الغاصب في أوراق الإمتحان , لأنه حسبه يجب على التلاميذ أن لا يتعودوا على هذه الكلمة في المناهج الدراسية كي يعرفوا بأنه مجرد كيان محتل اغتصب الأراضي الفلسطينية من أصحابها الحقيقيين و لم يكن له وجود قبل 1948 .

و أضاف ذات الأستاذ الذي ناب عن زملائه خلال هذه الوقفة بنبرة غاضبة على أن الشعب التونسي يقف ضد الصهاينة و يؤازر إخوانه الفلسطينيين المضطهدين قائلا أن كلامه هو بمثابة رسالة يوجهها لكل من يهمه الأمر و لمن لا يهمه الأمر حسبه , في إشارة ضمنية لقطع الطريق على كل من يريد التطبيع مع الكيان الغاصب و أردف ذات الأستاذ دائما أنه إن كان و لا بد أن تكتب عبارة إسرائيل فيجب أن تسبقها كلمة إحتلال كي تسمى الأمور و الأشياء بمسمياتها .

و أثار هذا التصريح موجة من التعليقات الإفتراضية الإيجابية التي آزرت الخطوة التي قام بها هؤلاء الأساتذة التونسيون , و قارن بالمناسبة روّاد منصات التواصل الإجتماعي ما بين ما قام به التونسيون و ما بين الإنبطاح و الخنوع الذي يقوم به النظام المخزني العميل .

أين بات حليفا إستراتيجيا للعدو الصهيوني و الذي قام بالتطبيع معه على جميع الجبهات بما فيها الديبلوماسية , الرياضية , الإقتصادية و حتى على الصعيد العسكري أين بات المغرب يستقوي بالأعداء الصهاينة في منظر مخزي لا يرضي حتى أبناء شعبه المغلوبين على أمرهم .

 

شريط الفيديو الذي ألهب مواقع التواصل الإجتماعي

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram