حيث قال في مجمل الخطاب ” هذا العيد القديم المهم لكل مسلم، والذي يصادف نهاية شهر رمضان المبارك، يرمز إلى الالتزام بالمثل الإنسانية والتقوى والرحمة، ويقرب المؤمنين إلى أصول الإسلام، وإلى المبادئ الأخلاقية السامية التي تقوم عليها جميع ديانات العالم” .
فيما أدى الآلاف من مسلمي روسيا صلاة العيد صباح أمس في جامع موسكو الكبير , اذ تشير المصادر الى مشاركة اكثر من 150 ألف مسلم و صرحت وسائل إلعلامية روسية عقب تهنئتها للمسلمين بعيدهم بأن روسيا بلد التعايش والسلام مضيفة أن المسلمون يتمتعون بكافة حقوقهم ويمارسون طقوسهم الدينية على عكس بعض البلدان التي تضيق الخناق وتحارب هذه التجمعات الإسلامية .
بالمقابل أثار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لغطا كبيرا خلال مقابلة مع قناة تلفزيونية إيطالية حيث قال بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أصله يهودي، وكذلك كان هتلر دمه يهوديا أيضا، في حين قام الإحتلال الصهيوني باستدعاء سفير روسيا بعد هذه التصريحات .
للتذكير أن الكيان الغاصب يعتبر من أشد المتعاطفين إلى الجانب الأوكراني نظرا لأن معظم اليهود الأشكيناز يكونون معظم نسيج الطبقة السياسية في دولة الإحتلال , علما أن القوات الصهيونية من ألوية الشباك و الجفعاني و التي تعتبر من قوات النخبة في جيش التساحال اليهودي تجري تدريباتها المشتركة مع القوات الأوكرانية .
و تشير آخر المعلومات التي استقتها المخابرات الروسية أن القوات المذكورة ساهمت في جدار الردع الأوكراني في مدينة ماريوبول و دونيتسك و الذي سرعان ما انهار أمام الضربات المتتالية للقوات الروسية المدعومة من القوات الشيشانية التي اتخذت على عاتقها تحرير مدينة ماريوبول بالكامل .