سنوافيكم هذه المرة بقصة ليس بطلها كبير اعتنق الإسلام بعد بحث و تفكير طويل بل العينة هذه المرة من طفل نصراني ولد في عائلة نصرانية بكندا عمره حاليا 12 سنة ، مسيحي مُتدين ومن أسرة مسيحية متدينة ومتعصبة للمسيحية ، يُعلن إسلامه ويرد على المنتقدين في بث مباشر قائلاً :
“يذكروننا بالإسلام في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر للتأكيد على أنه دين سلبي، ولا يذكرون أنه دين يأمر بالعدل والصدقة والصوم والصلاة وهذه الأشياء الرائعة ، ولم يذكر لنا الإعلام أن الاسلام في الحرب يمنع قطع الشجرة أو إيذاء الأبرياء والحيوانات .
قبل أن أعرف الإسلام لم أكن أعرف لماذا يكون للإنجيل نسخة مُخصصة للأطفال ، ثم عرفت من أحد التلامذة المسلمين أن الإسلام دين يُعظم عيسى وعيسى هي ترجمة يسوع وعلمت أن القرآن نسخة واحدة لم تتغير ، والإنجيل نسخ متعددة متناقضة ، وكنت أحب أن أقرأه ، ولكن الله ألهمني فخصصت لنفسي ساعة يوميا للبحث في الإسلام فعرفت أن الكتاب المقدس قد تغير وتم تحريفه وهذه كانت صدمة بالنسبة إليّ ثم علمت عن رأي مجمع كنائس نيسيا ( مجمع نيقيه) عن بطلان المسيحية .
كنت أعتقد أن لا علاقة للعلم بالدين وأنهما شيئين منفصلين، ولكني سبحان الله فهمت رسالة الإسلام ، فهمتها جيداً ، ولكني لم أتعلم غير معلومات أولية وبسيطة عن الإسلام ، وعندما عرفت بالمعجزات العلمية في الإسلام وما يقوله الإسلام عن عيسى قررت قراءة القرآن على الإنترنت ووجدتني لا أستطيع أن أُقلع عن قراءته ، لقد كان حقاً رائعاً ، لقد عرفت أن المسلمين يؤمنون بعيسى أكثر من المسيحيين أنفسهم.
إذا كان المسيحي هو من يتبع المسيح فالمسلمون هم من يفعل ذلك وليس المسيحيين، وظللت ثلاثة أشهر أقرأ في معجزات القرآن الكريم وعن علم الأجنة والنبؤات العظيمة ، والله سبحان الله لقد كانت هناك مئات المعجزات ، سواء كانت نبؤات أو معجزات علمية أو معجزات تاريخية والحمد لله بعد ستة أشهر آمنت ان القرآن كلام الله .
الآن أصبحت أعرف ما هو القرآن ومن هو محمد ، سأصلي خمسة مرات يومياً ، تعملت وحفظت سورة الإخلاص وهي تعني أن الله واحد أبدي وهو الأول لم يلد ولم يولد وهو الرزاق وتعمقت في أسماء الله فعلمت أنه الله ويمكنكم القول بأنني أصبحت مسلماً حقيقيا”.
و ما يسعنا نحن إلا القول ما جاء في كتاب ربنا مصداقا لقوله تعالى ” يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”.