بدأت ردود الأفعال حول مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة تصدر من كل حدب و صوب محملة الكيان الصهيوني التخطيط الممنهج للعملية الجبانة ضد الكلمة الحرة التي طالما هددت بها الصحفية الفقيدة الكيان الغاصب الذي فضحته عبر تغطياتها التي لم تكن شيرين تكّل أو تمّل منها .
حيث حمّلت صاحبة جائزة الأوسكار الفنّانة الأمريكية “سوزان سارندن” مسؤولية مقتل شيرين أبو عاقلة لجيش المحتل الصهيوني , أين قالت في آخر تصريح لها أن الصحفية المغدور بها تم إعدامها بطلقة صهيوينة في رأسها و هي ترتدي سترة الصحافة , و طالبت العالم بالنهوض ضد هذه المأساة التي كانت ضحيتها إمرأة ذنبها الوحيد هو تغطية الحقيقة و أضافت بصريح العبارة ” إلى متى الصمت على حلفائنا و هم يقتلون الصحفيين و هم يخبروننا بالحقائق ” .
و في البطولة الشيلية و في خرجة متوقعة كالعادة دخل لاعبو نادي “باليستينو” الذي سمي تيّمنا و تبّركا بأرض الديانات بالكوفية الفلسطينية تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركته ضد الصهاينة المحتلين , و عبّر اللاعبون من خلال هذا التصرف على غضبهم من عملية التصفية الجبانة التي تعرضت لها الصحفية شيرين أبو عاقلة .
و بينما تأتي ردود الأفعال متفاوتة من كافة الدول عبر أرجاء المعمورة , اكتفى جيران الجهة الغربية بتوّخي الصمت حيث لم يصدر أي تنديد أو شجب رسمي لهذه التصفية غير أخلاقية في حق الصحفية الفقيدة و في حق كل من يقول كلمة حق .
بل الأذهى و الأمّر أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يجّهز لاعبيه لخوض لقاء ودّي ضد الصهاينة , و هو الأمر الذي تشير إليه المصادر أنه السبب الرئيسي لرمي المدرب البوسني وحيد خليلوزتش المنشفة قبل خوض مونديال الدوحة في قطر .