تحت إشراف البروفيسور سعاد بسناسي مديرة مختبر اللهجات ومعالجة الكلام، تم تقديم الندوة العلمية رقم 37 عبر تقنية غوغل ميت من طرف الباحث سي موسى عبد الغاني طالب في السنة الأولى دكتوراه تحت إشراف الأستاذة الدكتورة سعاد بسناسي ، وكانت موسومة بـ: “مدخل إلى الذكاء الاصطناعي”.
والتي شهدت حضور أعضاء مخبر اللهجات ومعالجة الكلام وأساتذة من جامعات أخرى كالد. عبد الكريم عوفي من جامعة باتنة 1، د. هشام رحال من جامعة غليزان، د. كمال عمامرة من جامعة الشلف، د. أحمد بناني من جامعة تمنراست، وطلبة الدكتوراه من جامعة وهران.
حاول الباحث سي موسى عبد الغاني في بداية الندوة أن يقّدم لمحة عن ما وصل إليه التطور التكنولوجي في عصرنا الحالي، هذا التطور بدوره أدى إلى ظهور علوم ومصطلحات جديدة من بينها مصطلح الذكاء الاصطناعي، لذلك قبل أن يعّرف الباحث هذا المصطلح تطّرق إلى مفهوم الذكاء البشري ومن ثم عّرج على تعريف مصطلح الذكاء الاصطناعي لدى العامة وأيضا المختصين في التكنولوجيا .
و ذلك من خلال تقديم أمثلة حية من الواقع و بعد ذلك تطّرق الباحث إلى تاريخ ظهور مصطلح الذكاء الإصطناعي ومراحل تطوره، ومن ثم عقد مقارنة يبّين من خلالها الفرق بين الذكاء الإنساني والذكاء الإصطناعي والعلاقة بينهما , لينتقل بعد ذلك إلى تحديد أنواع الذكاء الإصطناعي وفروعه ومجالاته وسماته، وأيضا مكوناته .
كما تحّدث عن واقع الذكاء الإصطناعي ومستقبله , وآخر عنصر تطّرق له في الندوة هو استخدامات الذكاء الإصطناعي في التعليم.
و في ختام الندوة نوّه الباحث إلى أن الذكاء الإصطناعي أحدث ثورة هائلة في العصر الحديث , خاصة وأن معظم البيانات تحتاج إلى الذكاء الإصطناعي , وكذلك استخدام التطبيقات، لهذا فإنه بالنسبة للمؤسسات هو بمثابة المنقذ لها، لأنه يحاكي العقول البشرية في طريقة تأدية الخدمة وهذا ما يجعل استخدامه مألوفا , لهذا يوجد الكثير من الفوائد والتحديات التي تواجه الذكاء الإصطناعي , كما يوجد قصص نجاح عديدة للذكاء الاصطناعي تثبت أهمية استخدامه.