رغم كل ما عمل الحلف الأطلسي لدرء جرائمه في ليبيا حيث تدخل بالقوة لأجل إزالة نظام لم يطالب شعبه برحيله إلا أن شخصية الزعيم معمر القذافي سوف تظل هاجسا لكل من تسبب و ساهم في تحطيم هذا البلد , فبعدما أصبح الزعيم الليبي الأسبق كابوسا مزعجا للفرنسيين عندما أقحم رئيسهم السابق نيكولا ساركوزي لمتاهات أروقة العدالة لحاجة في نفس يعقوب ها هو سليل عرش القذاذفة يطل على العالم مرة أخرى لكن هذه المرة بثوب ليتواني .
القصة تعود عندما ظهر مواطن ليتواني للوجود و يشبه في مظهره و حتى في قصة شعره الخالق الناطق الزعيم الأسبق لليبيا معمر القذافي حيث أنه مثلما يقول هذا الليتواني الفقير أنه عرف بالقصة عندما شارك في مسابقة بدولة تايلاند فربح هاتف أيفون 6 جائزة ثم قام بإنشاء حساب له على الإنستغرام ليفاجئ في اليوم التالي أن عدد متابعيه قد تخطى الخمسين ألفا .
و بعد مرور أسبوع وجد عدد متابعيه تعّدى المليون في سابقة غريبة لم يستطع تفسيرها فقام بترجمة بعض التعليقات التي كان مكتوب أغلبها باللغة العربية ليجدها تشير أكثرها متعجبة لمدى التشابه الغريب بينه و بين رئيس دولة عربية سابق تسمى ليبيا تقع بقارة إفريقيا.
الآن بدأت شركات التسويق تتصل به لتحصل منه على عقود إعلانات ليعلق بعدها الرجل قائلا : “لا بد أن ذلك الزعيم الذي أشبهه كان رجلاً صالحاً فكيف لرجل مثله أنقذ شخصاً مثلي من الفقر والانتحار أن يكون شريراً” , فحقا فإن الشبه هذه المرة كان فأل خير لأحدهم على حساب آخر و السؤال المطروح ماذا سيحصل لشبيه ساركوزي إن وجد في أرجاء العالم و الجواب حتما سيكون ما ستفرزه أروقة عدالة الكيدورسي .