بعد إلغاء الإتحاد الأوروبي لكرة القدم , مباراة روسيا و الكيان الصهيوني في ثاني جولات المجموعة السادسة، من بطولة دوري الأمم الأوروبية 2022 بسبب ما سماه المسؤولون الأوروبيون بالإعتداء الهمجي على الأراضي الأوكرانية من قبل الروس .
طرحت الجماهير الكروية على صعيد المعمورة أكثر من سؤال و تساؤل , لماذا لم يطّبق الأوروبيون نفس المعايير من العقوبات على الصهاينة عندما قصف هؤلاء غزّة في العديد من المرات .
و لماذا لم يعامل هذا الكيان معاملة الروس مع تواصل الإقتحامات الليلية و النهارية أمام أعين عدسات الكاميرات العالمية لباحة المسجد الأقصى , و لماذا لم يعامل الصهاينة على قدم المساواة مع الروس عندما أبيدت الصحفية شيرين أبو عاقلة بطريقة ممنهجة و مدروسة .
كلها أسئلة باتت بلا أجوبة من لدن الإتحاد الأوروبي و من لدن القائمين عن الرياضة , في حين أضحى كل من يدير ظهره لمنازلة أي رياضي صهيوني يعاقب بعدم المشاركة في المنافسات مدى الحياة , تماما كما حصل للمصارع الجزائري فتحي نورين الذي أقصي لمدة عشر سنوات كاملة .
للتذكير أن إلغاء مباراة الكيان الصهيوني بروسيا جاء بسبب استبعاد الأخيرة ، من قبل الإتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، من البطولات القارية والتصفيات، بجانب الأندية الروسية، بعد الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة .
و لا يعترف بنتيجة اللقاء مع روسيا , بعد إلغاء المباراة , واحتساب النقاط والتأهل من على حساب الثلاث منتخبات المتبقية بالمجموعة، وعن نقاط لقاء الروس لا تحتسب.
و تتواجد روسيا، في المجموعة السادسة من دوري الأمم الأوروبية 2022، بجانب كلا من ألبانيا و الكيان الغاصب وآيسلندا .