يبدو أن أحلام المشاركة في أول مونديال يتم إجراؤه في بلد عربي بات يراود مجددا كتيبة الكوتش جمال بلماضي خصوصا و أن الفاف التي لم تختر لنفسها ريئسا و مكتبا تنفيديا جديدا لحد الآن , لم تستلم أي قرار من لدن هيئة جياني إينفانتينو -بشأن المشاركة من عدمها- الذي وجد نفسه في مأزق بسبب قضية ما أصبح يعرف بتجاوزات الحكم جساما .
حيث تسارعت الأحداث مؤخرا مع بقاء الجزائريين في حيرة من أنفسهم خصوصا عندما حكمت إحدى المحاكم الكاتالانية على صامويل إيتو بعامين حبسا نافذا بسبب التهرب الضريبي
, و هو ما يثبت إدمان رئيس الإتحادية الكاميرونية على التلاعب في ميدان كرة القدم خاصة و أن كل المؤشرات توحي بأن نتيجة العودة أمام المحاربين كان قد دبّر لها بليل .
و ما يزيد قيمة التفاؤل لدى أنصار المحاربين تطابق قضية المظلمة الجزائرية بنظيرتها السينيغالية منذ أربع سنوات حيث حكمت الفيفا بعد مرور أربعة أشهر لصالح السنغال ضد جنوب إفريقيا في سيناريو مشابه لذلك الذي لعبه الحكم الغامبي “باكاري جاساما ” .
للتذكير أن صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أكدت أنه تم صدور حكم يوم أمس من المحكمة الإسبانية بحبس الكاميروني صامويل إيتو أسطورة برشلونة السابق ورئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم الحالي بالسجن لمدة 22 شهرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيتو اعترف بالتزوير الضريبي بقيمة 3.23 مليون جنيه إسترليني أثناء فترة تواجده مع النادي الكتالوني، لذلك قررت المحكمة حبسه مع إيقاف التنفيذ.
و تزامن خبر حبس إيتو بتضارب الأخبار بشأن عدم تمويل الفيفا للكاميرون كمكافأة التأهل للمونديال , وذلك ما جعل نسبة الأدرينالين ترتفع مجددا في نفوس جماهير الخضر التي باتت تحلم من جديد في التواجد ضمن متأهلي كأس العالم .
أين يحلم مشاهير الكرة العالميين بمشاركة كتيبة الجزائريين في هذا المحفل الكروي العالمي , خصوصا و أن معظم مشاهير الكرة العالميين شبهوا غياب الجزائر بالكارثة , حيث أن مدرب السنغال أليو سيسي بنفسه وصف بأن معظم المنتخبات الإفريقية التي تأهلت لا تستحق التواجد في المونديال لأن مشاركتها تبقى لغرض المشاركة لا غير و هذا ما لا تقتضيه قوانين الكرة العالمية .