ما قل ودل

التظاهرة تعتبر تحضيرا هاما للموعد الأولمبي…الجزائريون يحلمون بالبوديوم المتوسطي

بنيدة مراح و موسى مصطفى من خيرة ما أنجبت الساحة الرياضة الوهرانية

شارك المقال

تحلم الجماهير الجزائرية و بالخصوص الوهرانيون سكان الولاية المضيافة للحدث المتوسطي بأن يبلي الرياضيون الجزائريون بلاءا حسنا خلال الألعاب المتوسطية في نسختها التاسعة عشر التي تفصلنا على انطلاقتها سويعات فقط , حيث يصّمم المحاربون في مختلف الإختصاصات على الصعود فوق درجات البوديوم .

و من خلال المعاينة الأولية لمختلف عناصرنا الوطنية في مختلف الإختصاصات تبدو الرياضات الفردية تخبئ نتائج إيجابية في المستقبل القريب , حيث أن الفريق الوطني للفن النبيل لديه القدرة على اعتلاء مختلف المنافسات لما يتمتع به القفاز الجزائري من مقدرة فنية فوق الحلبة على غرار فليسي و كذلك الملاكمة إيمان خليف التي كادت تتوج باللقب العالمي لولا عامل الخبرة الذي خانها خلال النزال النهائي بتركيا , و الجميع يتذّكر إنجازات الملاكمين من عيار موسى مصطفى و محمد بودشيش في المحافل المتوسطية الماضية التي ينبغي على عناصرنا الوطنية تكرارها .

و يبدو أن رياضة الجيدو سيكون لها كلمتها خلال هذه المنافسة الدولية مثلما عودتنا المصارعة بطلة إفريقيا بلقاضي و عدة مصارعين عند الصنف الرجالي , و لن نمر و نحن نعد مقدرة رياضيينا على اعتلاء سلالم المجد دون أن نعّرج على رياضة المصارعة الحرة و الإغريقية الرومانية التي تنتظر الجزائر من مصارعيها التتويج بأحد المعادن النفيسة خلال هذه المنافسة المتوسطية .

و لن ننس دور رياضة ألعاب القوى التي لديها فضل أولمبي على الرياضة الجزائرية , أين كانت الجزائر دوما حاضرة بإنجازات نور الدين مرسلي و بنيدة مراح و كذا حسيبة بولمرقة حيث هذه المرة تتعطش الجماهير الجزائرية على التتويج بالمعدن الأصفر من قبل بورعدة و ثلة من الشباب الذين أبانوا قدراتهم على الصعيد القاري مؤخرا .

و المهم أن هذه الألعاب ستكون بادرة خير على مستقبل الرياضة الأولمبية الجزائرية خصوصا أنها تعتبر موعدا تحضيريا لأولمبياد باريس ,  و عدة مواعيد قارية و عالمية و كذا عربية في المستقبل القريب , فحظ سعيد لكل الرياضيين الجزائريين و مرحى لمدينة وهران عروسة البحر الأبيض المتوسط بامتياز .

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram