ما قل ودل

بعد اكتشاف المقبرة الجماعية في الأراضي المحتلة…حملة شعبية مصرية لمناهضة التطبيع

نصب تذكاري للجنود المصريين الذين سقطوا خلال الحرب مع الصهاينة

شارك المقال

ما زال الرفض الشعبي المصري للتطبيع مع الكيان الصهيوني مستمراً، وفق مؤتمر حزبي وبيانات ومواقف، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، وتصاعد الحديث عن المقبرة الجماعية للجنود المصريين في الأراضي المحتلة، التي طالبت الجهات المصرية الرسمية بفتح التحقيق فيما نشر عنها في صحف الاحتلال الصهيوني.

ونظمت قوى وطنية مصرية مؤتمراً، يوم السبت المنصرم ، بمقر حزب الكرامة ذي التوجه القومي العربي، لرفض “التحالف العربي الصهيوني”.

وشارك في المؤتمر شخصيات سياسية وعامة رافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني في أول فعالية عامة معلنة منذ فترة طويلة، وفق مراقبين .

وطالبت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة “إسرائيل” جموع الشعب المصري والشعوب العربية وأحرار العالم بالتمسك بمقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني لمحاصرته اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا ومنعه من التوسع في المنطقة على حساب مواردنا وخيرات بلادنا.

جاء ذلك في بيان رسمي للحملة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بشأن الأخبار المتداولة في الصحافة العبرية بشأن الكشف عن مقبرة جماعية في القدس المحتلة، تضم رفات أكثر من 70 شهيدًا من الجنود المصريين الأبطال الذين صمدوا لآخر لحظة حتى قصفهم بالقنابل الحارقة بعد معارك دامية مع جنود الاحتلال ودُفنوا على أرض فلسطين في حرب 1967.

وقالت الحملة، في بيانها: “جاءت هذه الأخبار لتُنشّط الذاكرة الشعبية والوعي العام للشعب المصري، بأننا -نحن الشعب المصري- لسنا مجرد متعاطفين مع الشعب الفلسطيني، ولكننا جميعًا أصحاب قضية واحدة ولنا عدو واحد، وثأرنا متوارث من جيل إلى جيل ومقاومتنا باقية ما بقي العدو”.

وأضافت الحملة أن استمرار مناهضة الشعب المصري لكافة أشكال التطبيع مع العدو رسميًا وشعبيًا، مطالبة الجهات المصرية المعنية بالتحرك العاجل لاِستعادة رفات الشهداء الأبطال، وتنظيم مراسم جنازة تليق بما قدموه من تضحيات، وتصعيد الأمر للمحكمة الجنائية الدولية باعتبار الواقعة جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.

وكلفت وزارة الخارجية، في وقت سابق، السفارة المصرية في “تل أبيب” بالتواصل مع السلطات الصهيونية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلامياً، حول وقائع تاريخية في حرب 1967، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات، بالتزامن مع تصريحات من مؤسسة الرئاسة تؤكد تلقيها اتصالات من الكيان الصهيوني بفتح تحقيق في الأمر.

المصدر: بتصرف عن الوكالات

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram