ما قل ودل

طالبوا برفقة الأولياء بالرحيل الفوري للمدير…معلمو مدرسة بختاوي بوهران في إضراب مفتوح

شارك المقال

طالب الطاقم التربوي لمدرسة “محمد بختاوي” المتواجدة في حي مطلع الفجر بمدينة وهران رفقة معظم أولياء التلاميذ برحيل المدير الحالي لعدة تجاوزات قام بها المعني لعل أبرزها التعسف اللفظي الذي طالما اشتكى منه المعلمون رفقة حارس المدرسة , الأمر الذي ولّد احتقانا ما بين الإدارة و هيئة التدريس التي دخلت في إضراب مفتوح إلى غاية رحيل المدير المعني.

و يعود أصل الخلاف مثلما تقّصت جريدة “المقال” إلى ما قبل نهاية السنة الدراسية الماضية , أين تم توثيق بالصوت و الصورة رمي الرايات الوطنية في مزبلة المدرسة إضافة إلى التسّلط المفرط و التعسف اللفظي اتجاه المعلمين و خصوصا حارس المدرسة الأمر الذي انجّر عنه ضغط توّلد منه انفجار حيث تم إيقاف المدير تحفظيا عن العمل.

و بينما ارتاح المعنيون بالقرار الذي اتخذته مديرية التربية لوهران و انتظروا جلب مدير جديد للمؤسسة التربوية , إذ بهم يتفاجؤون بعودة ذات المدير يوم الخميس الماضي لمباشرة عمله و بحوزته قرارا موازيا يسمح له باستئناف العمل الأمر الذي جعل الطاقم التربوي يدخل في إضراب , حيث بقي التلاميذ بدون تدريس لحد كتابة هذه الأسطر .

و رغم اختلاط الحابل بالنابل في مدرسة “محمد بختاوي” إلا أن مديرية التربية أدارت ظهرها للمطلب الرئيسي للمعلمين و أرادت فرض هذا المدير الذي عاد بقوة لينّفذ وعيده اتجاه المضربين , حيث كانت أول قراراته توقيف حارس المؤسسة عن العمل الذي لاقى تضامنا منقطع النظير من أولياء التلاميذ مثلما هو الشأن بالنسبة للطاقم التربوي .

يحدث هذا و التلاميذ هم على أبواب الإمتحانات الفصلية الأمر الذي يتطّلب التركيز و عدم تشتيت أذهان التلاميذ , و لحد كتابة هذه الاسطر بقيت الأمور على حالها دون تدخل رادع يضع هذا المدير عند حده , علما أن مثل هكذا مشاكل يجب أن تسّوى بعيدا عن التلاميذ و في أروقة مديرية التربية التي سجّلت غيابها بإمتياز هذه المرة في مدرسة ” بختاوي محمد” و هنا السؤال يبقى مطروحا ما هذا التسّيب الذي أضحى يطال قطاع التربية و التعليم بمدينة وهران لتبقى القضية للمتابعة.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram